ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







أصل مشروعية الجمعة وأثرها في عدم انعقاد الجمعة في البيوت وقت النوازل: نازلة وباء "كورونا كوفيد-19" أنموذجا

العنوان بلغة أخرى: Origin of the Friday Prayer Conformity with Sharia and its Impact on not Holding the Friday Prayer in Homes at the Time of Calamity: The Epidemic of COVID-19 as an Example
المصدر: مجلة كلية الشريعة والقانون بأسيوط
الناشر: جامعة الأزهر - كلية الشريعة والقانون بأسيوط
المؤلف الرئيسي: بني كنانة، أشرف محمود عقلة (مؤلف)
المجلد/العدد: ع34, ج3
محكمة: نعم
الدولة: مصر
التاريخ الميلادي: 2022
التاريخ الهجري: 1443
الشهر: يناير
الصفحات: 2550 - 2626
DOI: 10.21608/jfsu.2022.215020
ISSN: 1110-3973
رقم MD: 1277604
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: IslamicInfo
مواضيع:
كلمات المؤلف المفتاحية:
مشروعية | الجمعة | النوازل | البيوت | وباء | كورونا | Friday Prayer | Proof of Conformity with Sharia | Calamities | Homes | Epidemic | Corona
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون
حفظ في:
المستخلص: يتناول البحث مسألة فقهية مستجدة طرأ حكمها بسبب ظهور وباء كورونا المستجد (كوفيد -19)، الذي بات نازلة عالمية معاصرة؛ أثر في كل مناحي الحياة الدينية والدنيوية؛ وأنبني عليه تغيير في تطبيق بعض الأحكام الشرعية، التي منها صلاة الجمعة؛ فبدل أن كان الناس يصلونها مع الإمام في المسجد، أصبحوا يصلونها في البيوت أربعا ظهرا؛ كما هو مقرر شرعا حينما يحول العذر في صلاتها في المساجد كما هو واقع اليوم، وبذلك أفتت سائر هيئات الفتوى في العالم الإسلامي؛ ومنها هيئة الفتوى في المملكة العربية السعودية، وفي الأردن، وفي مصر، وفي المغرب، وفي غيرها من سائر بلدان العالم الإسلامي، ولكن ظهرت بجانب ذلك بعض فتاوى أخرى لا تتخذ طابعا رسميا؛ فخالفت هيئات الفتوى، وطالبت الناس بصلاة الجمعة ركعتين مع الخطبة في البيوت؛ وانتشرت تلك الفتاوى على مواقع التواصل بكل وسائلها؛ مما كان له أثر كبير على واقع الناس اليوم في هذه الشعيرة العظيمة؛ وأدى ذلك إلى ظهور شيء من الاضطراب في بعض بلاد المسلمين؛ فبعضهم التزم صلاة الجمعة في بيته، وبعضهم حاول الاجتماع مع غيره في البيوت ليصلي الجمعة، وبعضهم تجمع مع غيره ليصليها في ساحات المساجد والشوارع وغيرها؛ مما لزم منه لازمان أحلاهما مر؛ الأول: الافتيات على هيئات الفتوى الرسمية. والآخر: تعريض النفس للأذى؛ إما لأذى التعرض لخطر الوباء، وإما لأذى التعرض للعقوبة من قبل الجهات الرسمية، ورغم أن هذا القول لم تظهر آثاره السلبية بشكل بارز في بعض البلاد؛ إلا أن له آثاره في كثير من بلاد المسلمين؛ ولو لم يكن من آثاره إلا التشويش على العامة في أمور دينهم، لكفى بذلك ضررا؛ وكان يسع من يخالف الفتوى السائدة المنتشرة - إن أصر على رأيه -أن يعمل برأيه في خاصة نفسه؛ ويسد الذريعة لأي مفسدة ناتجة عن نشر فتواه ورأيه، وقد ركز البحث على جانب أصل مشروعية الجمعة في الاستدلال للمسألة؛ لأنه أهم جانب يقطع النزاع فيها؛ وبمعرفته ينضبط حكم المسألة ويصبح المسلم الحريص على دينه على بصيرة من أمره في هذه المسألة العظيمة؛ وبه تزول الشبهات التي علقت بذهنه التي أدت إلى الاستدلال الخاطئ في حكم المسألة.

This research deals with an emerging jurisprudential issue whose ruling has arisen due to the emergence of the new pandemic of Corona (COVID-19). The pandemic has affected all aspects of religious and worldly life and led to changes in the application of some sharia rulings, including the Friday Prayer. Fatwa bodies in the Islamic world including the Fatwa Board in the Kingdom of Saudi Arabia, in Jordan, in Egypt, in Morocco, and in other countries of the Muslim world have issued a fatwa that the Friday prayers be performed in homes four rak’as (units) like the Noon (Dhuhr) prayer. However, there emerged some non-official fatwas that contradicted the official ones and urged people to perform the Friday prayers with a sermon at home. These fatwas spread on all social media and caused some turmoil in some Muslim countries. Therefore, this study is keen on indicating the ruling on this vital issue so that the Muslims devoted to their religion may become aware of this matter and avoid the suspicions that have lead to wrong inference in the ruling on this matter.

ISSN: 1110-3973