ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







التواصل بين الأمم: سلوك إسلامي

المصدر: الوعي الإسلامي
الناشر: وزارة الاوقاف والشؤون الاسلامية
المؤلف الرئيسي: الجاسم، عايد (مؤلف)
المجلد/العدد: س59, ع684
محكمة: لا
الدولة: الكويت
التاريخ الميلادي: 2022
التاريخ الهجري: 1443
الشهر: ابريل
الصفحات: 32
رقم MD: 1277992
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: IslamicInfo
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

15

حفظ في:
المستخلص: قدم المقال التواصل بين الأمم باعتباره سلوكًا إسلاميًا. تتحدد أهمية التواصل الحضاري بين الأمم في الاطلاع على ثقافات الشعوب والتعرف على أحوالهم وطبائعهم فحسب إنما أيضًا لاعتباره سلوك إسلامي وركيزة من ركائز الدعوة الإسلامية، فكلما تقربنا وتواصلنا مع شعوب العالم المختلفة تعرفنا أكثر على ثقافاتهم واستفدنا من تطورهم وعلومهم، وكذلك استطعنا نشر الدين الإسلامي وإيصاله إلى كل شعوب العالم، ليتعرفوا على دين العدالة والمساواة الذي جاء رحمة للبشرية جمعاء عملاً بقول الله تعالى (يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُمْ مِنْ ذَكَرٍ وَأُنْثَى وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ)، كما أوضح المقال أنه في ظل ما يواجهه العالم من تحديات وصعوبات كثيرة نتيجة نشر ثقافة العنف والكراهية وتهديد أمن المجتمعات بأعمال لا تمت بصلة للدين ولا الحضارات الإنسانية، فإن من المهم تعزيز وسائل الحوار والتواصل الحضاري بين الأمم لإبراز تعاليم الدين الإسلامي السمحة القائمة على الاحترام والسلام والأمن، واختتم المقال ببيان أنه مع تطور التقنية الحديثة وانتشار تكنولوجيا الاتصالات بشكل واسع يجب استخدامها في تبيان أن الإسلام هو دين السلام والأمن والحضارة الذي يبني ويعمر وينعم فيه الإنسان بالعدل والرحمة والتعامل الراقي والعيش الكريم. كُتب هذا المستخلص من قِبل المنظومة 2022

عناصر مشابهة