المصدر: | مجلة المجمع العلمي |
---|---|
الناشر: | المجمع العلمي العراقي |
المؤلف الرئيسي: | الجاف، إسماعيل غريب شريف (مؤلف) |
المجلد/العدد: | مج66, ج3 |
محكمة: | نعم |
الدولة: |
العراق |
التاريخ الميلادي: |
2019
|
التاريخ الهجري: | 1441 |
الصفحات: | 233 - 258 |
رقم MD: | 1278416 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | AraBase, HumanIndex |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
الناشر لهذه المادة لم يسمح بإتاحتها. |
المستخلص: |
ربما استطالت حجة ما واستعرضت في حقبة من الزمن، وتم لها الترويج والتبهيج لأسباب ظاهرها استدلال منطقي معافى من كل شائبة وعائبة إلا أن التسليم لكل ظاهر مؤسس على المنطق ضرب من المجازفة والتهور في ضوء تطور أدوات الاستدلال لكل زمن؛ وهي أدوات قد تخرج ما كان منطقيا إلى اللامنطق، وتدحض الحجة الأولى بأخت لها بعد فحص دقيق فتميط اللثام عن شوائب وعيوب، فيستأنف حكم جديد في براءة رهط واتهام آخرين، وطي صفحة وفتح أخرى، وللتاريخ لسان. في هذا المبحث نتناول مسألة واحدة من (١٢١) مسألة تناولها صاحب الإنصاف (أبو البركات ت 577 هـ)، وهي مسألة (إضافة الشيء إلى نفسه) (المسألة/ ٦١)، التي لم يجزها أبو البركات، وردها أسوة بأصحابه البصريين، وبكلماتهم -كما يقول-فأخرج المسألة من جواز الكوفيين إلى دائرة عدم جوازها على منحى البصريين بعبارة (لا يجوز)! وفي هذا البحث، وعلى محط العود إلى البدء في مخاطبة الموروث تعرض المسألة من جديد، وعرضها على محكمة السماع والتأويل وشهادة المنهج الوصفي؛ لبيان حقيقة تلك الحجة التي استطالت واستعرضت وطالت الكوفيين بعدم الجواز لمعرفة مدى إصابة هذا الحكم الذي نتلمس فيه كل الإجحاف من صاحب الإنصاف مع جل تقديرنا لكل رموز موروثنا الفكري من البصريين، هذا الموروث الذي لا ينضب؛ وإنما هو المحرك الذي أقيم على الإخلاص ليستمر بالعطاء من دون أن يحترق على الرغم من طراوته الفكرية المستمرة، وديمومته في تحريك أدوات الاستدلال والاستقرار، وتقدح شرارة في كل محفل؛ فهو كثير الرماد. |
---|