المستخلص: |
هدف البحث إلى التعرف على دور الإمام علي عليه السلام في فرض وتنفيذ العقوبات مع الوقوف على عقوبة الجلد كنموذج. برزت عقوبة الجلد للأفراد منذ فجر التاريخ لمعالجة بعض الحالات السلبية في المجتمعات الإنسانية على مر العصور للحد من جرائم الفساد الأخلاقي، وغيرها من الجرائم التي كان يرتكبها البعض بحق الآخرين. واقتضى البحث تقسيمه إلى مبحثين، شرح المبحث الأول معنى الجلد ومشروعيته في الإسلام من خلال الوقوف على معنى الجلد في اللغة والاصطلاح، وكذلك مشروعية عقوبة الجلد في القرآن الكريم والسنة النبوية، وتناول الثاني دور الإمام علي في فرض وتنفيذ عقوبة الجلد مع التركيز على عقوبة الزانية والزاني والجلد في القذف، وفي شرب الخمر والقصاص وفي إساءة استخدام السلطة، فضلا عن الجلد في السرقة وجلد القصاصين. واختتم البحث إلى أن هذه العقوبة مشروعة في القرآن لذلك فلابد أن يقوم الرسول عليه الصلاة والسلام بتطبيقها بحق بعض الأشخاص، سواء الزانية والزاني أو القاذف أو شارب الخمر، الذي يلاحظ قلتهم في هذا عصر النبوة وذلك لرسوخ الإسلام فيهم بالقياس إلى العصور الإسلامية اللاحقة، إلى جانب استخدام عقوبة الجلد من قبل أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام بوصفها حدا في بعض الحالات وبوصفها عقوبة تعزيزية في حالات أخرى. كُتب هذا المستخلص من قِبل المنظومة 2022
|