المستخلص: |
يوصف الحوار بانه مراجعة الكلام والحديث بين طرفين من دون أن يكون بينهما ما يدل بالضرورة على الخصومة، فالهدف أن يثمر الحوار عن منافع وغايات للمتحاورين كليهما، فالمتلقي بعد أن استطاع أن يأخذ مكانا في العملية الإبداعية، تمكن من اضفاء خبرته وثقافته على النص، ليتخطى حدود البنية اللغوية إلى عوالم وفضاءات واسعة من القراءة والتأويل. فعملية التلقي، في أبسط مفهوم لها، تمثل عملية مشاركة وجودية تقوم على الجدل بين المتلقي والنص، أمسى معها التحول من ثنائية (المؤلف-النص) إلى ثنائية (النص-القارئ) أهم الثمار التي قدمتها هذه النظرية. في هذه البحث سندرس إحدى السرديات الروائية، رواية الكافرة لعلي بدر، بوصفها نشاطا أو اختصاصا يتصل اتصالا وثيقا بممارسات إنسانية، يحضر فيها الحوار بأشكال مختلفة، إلى جانب بعدها الفني والأدبي.
|