ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







التعسف في إعمال باب الاجتهاد

المصدر: مجلة أبحاث كلية التربية الأساسية
الناشر: جامعة الموصل - كلية التربية الأساسية
المؤلف الرئيسي: اليوزبكى، مضر حيدر محمود (مؤلف)
المجلد/العدد: مج17, ع3
محكمة: نعم
الدولة: العراق
التاريخ الميلادي: 2021
الصفحات: 310 - 332
ISSN: 1992-7452
رقم MD: 1279780
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: EduSearch
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون
حفظ في:
المستخلص: إن التعسف في إعمال باب الاجتهاد تكلف وغلو مرفوض عند جمهور أئمة أصول الفقه، وإن القول بسد باب الاجتهاد على من تتوفر به أهلية الاجتهاد وشروطه، هو إجحاف في حق الأمة، وحق المجتهد، وبه ضياع لكثير من المصالح، ثم إن الحق لا يمكن أن ينحصر في مذهب معين دون غيره، أو قول المجتهد دون غيره، وللإنسان الخيار في تقليد من يشاء من المجتهدين، سواء كان حيا أو ميتا؛ لأن الحق غير منحصر بحي أو ميت، إلا إذا كانت المسألة من المستجدات التي يفرزها العصر الحديث، فهنا يكون الرجوع إلى الحي أولى؛ لأنه يعيش هذا الواقع، وهو أعلم بما يدور حوله من أحداث ومستجدات، وأعراف تعارفها الناس وطباع انطبعوا عليها، ثم إن القول بعدم جواز التجزؤ في إعمال باب الاجتهاد، الذي هو أمر واقع منذ العصر الأول حتى يومنا هذا هو إنكار لأمر لا يمكن إنكاره، وهو أمر لا يمكن منعه للحاجة الماسة إليه.

upon our master Muhammad, his family and companions as a whole. The arbitrariness in implementing the chapter on Ijtihad is a cost and an exaggeration is rejected by the majority of the imams of Usul al-Fiqh, and saying that the door of ijtihad is dismissed for those who have the capacity for ijtihad and its conditions, is a prejudice to the right of the ummah, the right of the mujtahid, and it is a waste of many interests, Moreover, the statement that it is impermissible to implement the chapter of Ijtihad, which is a reality from the first era to the present day, is a denial of something that cannot be denied, and it is something that cannot be prevented due to an urgent need for it.

ISSN: 1992-7452

عناصر مشابهة