ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







معنى السيادة في أدبيات بعض نخب الحركة الوطنية التونسية أثناء الحقبة الاستعمارية: محاولة في الفهم

المصدر: دورية كان التاريخية
الناشر: مؤسسة كان للدراسات والترجمة والنشر
المؤلف الرئيسي: العايدي، فتحي (مؤلف)
المجلد/العدد: س14, ع52
محكمة: نعم
الدولة: مصر
التاريخ الميلادي: 2021
التاريخ الهجري: 1442
الشهر: يونيو
الصفحات: 100 - 106
ISSN: 2090-0449
رقم MD: 1280521
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: HumanIndex
مواضيع:
كلمات المؤلف المفتاحية:
السيادة | النخبة التونسية | الصراع | استعمار | حركة وطنية | مقاومة | التحرر
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

4

حفظ في:
المستخلص: لئن حافظت معاهدة ﺑﺎردو (١٢ ماي ١٨٨١) على مظاهر السيادة الشكلية للبلاد التونسية، حيث استمرت المؤسسات السائدة قبل الحدث الاستعماري، فإن نظام الحماية قد تخلى عليها تدريجيا وراهن على هياكل مغايرة مثلت بدورها عنوان لطمس السيادة الوطنية وإثبات سيادة المستعمر. ولما كانت نخب الحركة الوطنية متفطنة إلى أبعاد الاستعمار فقد جاءت أدبياتها مناقضة لمشاريعه وبناء على ذلك كان الصراع من أجل التحرر محكوما بالدفاع على سيادة شرعية وأخرى زائفة ومفروضة. ومن وراء طرح مفهوم السيادة حاولنا في هذه الدراسة رصد خصوصية الحركة الوطنية التونسية ومدى قدرة مكوناتها على استثمار المنعطفات التاريخية التي أوهنت نظام الحماية وكشفت عيوبه وتناقضاته وفي جانب آخر سعت النخب السياسية بطرائق مختلفة (المقاومة العنيفة والتفاوض) إلى إقناع رموز الاستعمار في الداخل والخارج على تقديم تنازلات مثلت بدورها أولى بوادر تركيم المطالب السيادية التي حملت في معانيها الرغبة في التحرر الذي جسم السيادة الوطنية سنة ١٩٥٦. وعموما فإن مطلب السيادة التونسية قد عرف تطورا مرحليا حيث تبنته القبائل الثائرة بطريقة غير واعية أثناء ١٨٨١ واتخذت من الجهاد ضد النصارى شعارا للدفاع على مجال تعتبره حكرا عليها. وتدريجيا لقي مفهوم السيادة حظوة لدى النخب الإصلاحية التي عبرت عليه في الصحافة ومع تشكل الأحزاب السياسية في العشرينات وتنوع فصائلها تجذر مطلب تحقيق السيادة وﺑﺎت محورا مركزﻳﺎ في المدونة السياسية المناهضة للاستعمار.

ISSN: 2090-0449