المستخلص: |
تحاول هذه المقالة أن تسلط الضوء على الطريق التي تبادلت بها النخب الحاكمة في مصر الاستيلاء على السلطة. وحاولت أن تظهر أن نمط السلطة الحديثة الذي أدخله محمد علي إلى مصر ساهم بشكل كبير ليس في استقلالها كما هو شائع، بل في سقوطها في شرك التبعية للاستعمار الغربي. فقد قامت هذه السلطة على أساس أن مصر دولة ذات حدود موحدة وهوية " مصرية" ذات جوهر واحد لا يتغير عبر التاريخ، ومن جانبها قامت » الدولة المصرية « بتعميق هذا الأساس المعرفي في نفوس» مواطنيها « ومن ناحية أخرى كان ذلك التعريف الجديد » لمصر « مناسبًا جدًا للمصالح الإستعمارية من حيث فصله لهذا القطر المفصلي عن بقية محيطه العربي الإسلامي. استخدمت هذه المقالة بعض دراسات ما بعد الكولونيالية إلى جانب أحد النماذج التحليلية الأساسية للدكتور عبد الوهاب المسيري وهو نموذج» الجماعات الوظيفية"
|