ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







يجب تسجيل الدخول أولا

مقاربة النوع الاجتماعي والمدرسة أي واقع تربوي واجتماعي لبناء فرد مؤمن بالمساواة بين الجنسين

المصدر: مجلة دفاتر مختبر الأبحاث والدراسات النفسية والإجتماعية
الناشر: جامعة سيدى محمد بن عبدالله - كلية الآداب والعلوم الإنسانية - مركز الأبحاث والدراسات النفسية والإجتماعية
المؤلف الرئيسي: أشبهون، زبيدة (مؤلف)
المجلد/العدد: ع11
محكمة: نعم
الدولة: المغرب
التاريخ الميلادي: 2021
الصفحات: 89 - 134
رقم MD: 1280817
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: HumanIndex
مواضيع:
كلمات المؤلف المفتاحية:
مقاربة النوع | المدرسة | التمثلات | التربية
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

17

حفظ في:
المستخلص: تعتبر المدرسة مؤسسة اجتماعية رسمية تقوم بعدة وظائف ومهام، أهمها وظيفة التعليم ونقل الثقافة والتربية، وإيجاد البيئة المناسبة للنمو العقلي والجسدي والانفعالي والاجتماعي، وتقسم الدراسة بها على عدة مراحل: الابتدائية، والإعدادية، والثانوية2 هذا تعريف عام وبسيط لدور المدرسة لكن، المدرسة لا تعلم فقط ولكن تشكل نوعية الفرد الذي يريده المجتمع الذي أنشأها لتقابل حاجة من حاجاته الأساسية، وهي تطبيع أفراده تطبيعا اجتماعيا يجعل منهم أعضاء صالحين 3 انطلاقا من تحديدنا لمفهوم المدرسة التي تشكل الفرد لما يتطابق مع معايير المجتمع فإننا في مقاربتنا للموضوع المطروح سنعالج الإشكالية التالية: كيف يتفاعل طالب السوسيولوجيا مع درس النوع الاجتماعي كموضوع للمعرفة وهل نوعية المقررات التي تعتمدها المدرسة ككل لها تأثير على نوعية التفكير ونوعية السلوك لدى المتلقي وكيف يمارس هذا التأثير في تمثله للعلاقة بين الجنسين وفي تفاعله مع الآخر (الأسرة، محيط الدراسة والعمل وفي الشارع). فالاهتمام بمقاربة النوع كدرس أساسي في المقرر الجامعي لشعبة علم الاجتماع، فتح المجال أمام العديد من الأسئلة قد تجعل المدرسة التي هي قاعدة أساسية في تشكيل الفاعل الاجتماعي، في المحك، فلماذا انتظر المشرعون التربويون إدراج مادة النوع الاجتماعي حتى ولوج التلميذ السلك الجامعي؟ ألم يكن بالأحرى تدريسها في السلك الابتدائي أو الإعدادي مادام أنها تحقق المساواة بين الجنسين؟ فالطالب ما هو إلا نتاجا اجتماعيا للمدرسة بكل مراحلها ومستوياتها فإن لم يتشبع منذ الصغر بقيم المساواة والعدالة الاجتماعية فلن تؤثر فيه في الكبر. مساهمتنا هذه سوف تركز على الفرد كمنتوج مدرسي واجتماعي، معتمدين في ذلك على العديد من المقاربات، يتداخل فها السوسيولوجي بالأنتروبولجي ومقاربة النوع الاجتماعي بالثقافي والجغرافي، مستلهمين في ذلك واقعا تربويا يشكل الفاعل الاجتماعي ومدرسة يشكلها المجتمع.