ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







الكتابة المناقبية في الغرب الإسلامي: دراسة في بعض الملامح

المصدر: دورية كان التاريخية
الناشر: مؤسسة كان التاريخية
المؤلف الرئيسي: اليملولي، رشيد (مؤلف)
المجلد/العدد: س14, ع52
محكمة: نعم
الدولة: الكويت
التاريخ الميلادي: 2021
التاريخ الهجري: 1442
الشهر: يونيو
الصفحات: 238 - 256
ISSN: 2090-0449
رقم MD: 1280824
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: HumanIndex
مواضيع:
كلمات المؤلف المفتاحية:
التصوف المجالي | التصوف الكاريزماتي | تصوف النخبة | الطائفة الماجرية والغماتية
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

2

حفظ في:
المستخلص: تعد الكتابة المناقبية، خاصة تلك التي تهتم بتراجم الرجال من القضايا الإشكالية الجديرة بالاهتمام، بالنظر إلى طبيعة المادة المعرفية والمنهجية والتاريخية التي تقدمها، كما تعزى أهميتها الإشكالية أيضا إلى طبيعة الكتابة نفسها، والتي وإن بدت متباينة في قيمتها مع باقي أصناف الكتابة في المجال الحضاري الإسلامي، فإنها في جوهرها امتداد طبيعي لمسار الكتابة عموما، في قدرتها على التعبير عن تطلعاتها وحاجاتها الاجتماعية والسياسية والقيمية، والدفاع عن خصوصيتها "الذاتية"، في خضم الصراع ضد باقي القوى الفاعلة في التاريخ الإسلامي. لذا لم تكن هذه الكتابة في حقيقتها إلا واجهة للدفاع عن شرعية الوجود والاختلاف معا، أي أنها كباقي نظيراتها لا تدخر جهدا ووسعا في التعامل مع مناقبها وأخبارها، بالطريقة المعهودة عموما في الكتابة المنافحة عن تيار أو فكرة وذلك باعتماد الطمس والإخفاء والانتقاء، وتصيد المناقب والإعراض عن المثالب. من هذا المنطلق تخوض هذه المحاولة في معرفة خصائص هذه الكتابة التي ميزنا فيها بين أنواع ثلاثة؛ مجالية، ورمزية، ونخبوية، كما تسعى معرفة منحى تطور هذه الكتابة ورصد سماتها، في أفق رصد الخلفيات الثاوية وراء كل نوع، والوحدة التي تؤلف فيما بين هذه الأنواع. إن إجالة النظر في هذه الكتابة يسمح لنا بالقول أننا إزاء تطور خاص ونوعي، قامت في مستواها الأول على الترجمة المجالية للحواضر المشهورة في الغرب الإسلامي، لتعبر في تقديرنا عن قاعدة اجتماعية لها هوية صوفية أصبح امتدادها واقعا ملموسا، لتعني المرحلة الثانية ارتقاء القاعدة الاجتماعية لإنتاج رموزها و"قادتها" سواء كانوا أسماء شائعة كأبي يعزى أو أبي مدين، أو الانتظام في سلك طائفة أو جماعة تنتظم نحو مؤسس يصيغ لها مبادئها وطقوسها، والكتابة في هذا المستوى هي محاولة إصلاحية وتصحيحية لما شاب ممارسات القاعدة الصوفية من شوائب اقتضت الضرورة إعادة تصويب المسار وتقويمه، لتتحول المرحلة الأخيرة إلى إدخال الممارسة الصوفية إلى عالم النخبة والفقه معا ليتجاوب مع قضاياها وهواجسها.

ISSN: 2090-0449