المستخلص: |
هدف البحث إلى التعرف على اتفاق واختلاف المعنى في الجمع والإفراد للقراءات المتواترة من أول سورة الزمر إلى آخر القرآن. والقراءات مختلفة في ألفاظها ومتنوعة في دلالتها في يعض الوجوه وكان لهذا التنوع والاختلاف أثر في معانيها، ومن الاختلافات في القراءات اختلاف اللفظة القرآنية جمعا وإفرادا وكثير من هذه الألفاظ له أثره وتأثيره في المعني في مختلف العلوم في اللغة والتفسير والفقه والعقيدة. واتبع البحث المنهج الاستقرائي الوصفي التحليلي. واقتضى العرض المنهجي للبحث تقسيمه إلى مقدمة وقسمين. اشتملت المقدمة على أهمية الموضوع وأسباب اختياره وخطة البحث والمنهج. وتناول القسم الأول تعريف الأثر، وفوائد تعدد القراءات وتنوعها واختلاف معانيها. واستعرض القسم الثاني اتفاق واختلاف المعنى في الجمع والإفراد للقراءات المتواترة من أول سورة الزمر إلى آخر سورة الناس جمعا ودراسة. وعرضت النتائج ومن أهمها ظهور اشتراك معني الإفراد والجمع في بعض المواضع واختلافه في كثير منها ودلالة كل منها على معني مستقل. واختتم البحث بالتوصية لدراسة المظاهر الأخرى من اختلاف القراءات في بحوث مستقلة كدراسة قراءة الجمع وأثرها في المعنى. كُتب هذا المستخلص من قِبل المنظومة 2022
|