المستخلص: |
سعت الورقة إلى التعرف على العلاقات التركية المغربية بين الأمس واليوم. فعلى الرغم من العلاقات الإيجابية بين البلدين إلا أن هناك بعض اللحظات التي تعكر صفو هذه العلاقات المتينة والتي تتعلق ببعض المواقف السياسية والحزبية والتي قد تتعارض مع سياسية الحكومة المغربية على الصعيد الداخلي والخارجي. واقتضي العرض المنهجي تقسيم الورقة إلى أربعة مطالب. تناولت في الأول الحديث عن المغرب والدولة العثمانية. وبينت في الثاني العلاقات التركية المغربية المعاصرة. وأشارت الثالث إلى التعاون التركي المغربي، واشتمل على (العلاقات السياسية والحزبية، العلاقات الاقتصادية، العلاقات السياحية، والعلاقات العسكرية). وتطرقت في الرابع إلى تقويم العلاقات المغربية والتركية. واختتمت بالإشارة إلى العلاقات بين المغرب والدولة العثمانية التي اتسمت بتوازن القوي العسكرية من جهة وبسياسة الحذر والترقب من جهة أخرى وامتدت هذه السياسة إلى غاية القرن التاسع عشر الميلادي. كُتب هذا المستخلص من قِبل المنظومة 2022
|