ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







الجريمة والطفل في مدينة القسطنطينية 330-565 م.: دراسة تاريخية

المصدر: مجلة كلية الآداب
الناشر: جامعة أسوان -كلية الآداب
المؤلف الرئيسي: صبري، سارة علي عبدالمجيد (مؤلف)
المجلد/العدد: ع2
محكمة: نعم
الدولة: مصر
التاريخ الميلادي: 2017
الشهر: أكتوبر
الصفحات: 193 - 209
رقم MD: 1281258
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: AraBase
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

16

حفظ في:
المستخلص: استعرضت الورقة موضوع الجريمة والطفل في مدينة القسطنطينية (330-565) م. الأطفال هم عماد المستقبل لأي مجتمع لذا يجب أن ينشأ الطفل في بيئة سليمة ومجتمع صالح سوى، ويعد الانهيار الأخلاقي للأسرة له آثار سلبية على الأطفال مما يدفعهم غالباً إلى ارتكاب الجريمة لذلك لجأت الأسرة الفقيرة في المجتمع البيزنطي إلى ارتكاب أبشع الجرائم ضد أطفالهم. وتناولت الورقة أربعة أشكال للكشف عن الجرائم التي قامت بها مدينة القسطنطينية ضد الأطفال، كشف الأول عن العقاب الأسري والتربوي، فقد اعتبر البيزنطيون أن العقاب الأسري للأبناء هو البذرة الأساسية التي تساعد على تشكيل المجتمع وقد استخدموا بعض من أنواع العقاب مثل وقوف الكفل على الرأس والأيدي، أيضاً العقاب البدني والحرمان والمنع من مغادرة المنزل والبيع في سوق العبيد. وتمثل الشكل الثاني للعقاب في تنظيم الأسرة والإجهاض، فلم تكن هناك أي قوانين ضد وسائل منع الحمل وكان الإجهاض وسيلة لمنع الحمل بشكل قانوني حتى القرن الثالث والرابع الميلادي إضافة إلى بعض الوسائل الأخرى. وكشف الشكل الثالث عن الاعتداء الجنسي على الأطفال، فقد اتهم المشهورون في بيزنطة بأنهم مشتهون للأطفال ومنهم إمبراطوريون. ثم ظهرت جريمة بيع الأطفال، فقد لجأت بعض الأسر الفقيرة إلى بيع الأطفال في أسواق العبيد وذلك احتياجاتهم المادية. واختتمت الورقة بأن معظم لجرائم التي ترتكب ضد الأطفال معظمها في نطاق المنزل أو العائلة وهي من أخطر المشاكل. كُتب هذا المستخلص من قِبل المنظومة 2022

عناصر مشابهة