ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







علاقة ملوك الأسرتين الحادية عشرة والثانية عشرة بحكام إقليمي الثالث عشر (أسيوط) والرابع عشر (القوصية) من أقاليم مصر العليا

المصدر: مجلة كلية الآداب
الناشر: جامعة أسوان -كلية الآداب
المؤلف الرئيسي: عثمان، محمود عبدالمبدئ عبدالحميد (مؤلف)
المجلد/العدد: ع6
محكمة: نعم
الدولة: مصر
التاريخ الميلادي: 2019
الشهر: أكتوبر
الصفحات: 162 - 173
رقم MD: 1281776
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: AraBase
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

12

حفظ في:
المستخلص: كشفت الورقة البحثية عن علاقة ملوك الأسرتين الحادية عشرة والثانية عشر بحكام إقليمي الثالث عشر أسيوط والرابع عشر القوصية من أقاليم مصر العليا. كان ملوك الدولة الوسطى قد حرصوا على توطيد نفوذهم في اتجاهين، أولهما تعلق بالإدارة المركزية والعمل على توكيدها بمظاهر عدة في طول البلاد وعرضها، في نفس الوقت الذي حرصوا فيه من خلال الاتجاه الثاني على الإبقاء على امتيازات حكام الأقاليم طالما ظلوا على ولائهم لملكهم بدفع الضرائب لخزانة الدولة، ووضع إمكانياتهم البشرية والمادية رهن إشارة الملك لحقيق طموحاته العسكرية وأنشطته السلمية. فلم يرحب أمراء المقاطعات بتولي أمنمحات الأول ملك مصر وعارضوا توحيد السلطة في البلاد على يد الفرعون الجديد. ولذلك عاملهم بالحكمة والسياسية لاستمالتهم. فقد جمعت الأسرى الثانية عشرة بين خصائص مركزية الدولة القديمة وعظمة سلطان ملوكها وبين مكاسب عصر اللامركزية ونمو الروح الفردية دون أن تضحي بأحدهما على الأخرى. كما لم يقتصر العلاقة بين أمنمحات الأول، وحكام الإقليم الرابع عشر على الغزوات والحروب فحسب، بل امتد ليشمل أيضا نوعا من الزواج السياسي. وعلى الرغم زواج أمنمحات الأول من أميرة القوصية، وخضوع حكام الإقليم إداريا لإشرافه مع الإبقاء على امتيازات الحكام بأقاليمهم طالما ضمن ولاءهم. واختتمت الورقة البحثية بالإشارة إلى ألقابه فقد حمل أربعة وثلاثين لقباً منها اثنان وعشرون لقباً رسمياً. كُتب هذا المستخلص من قِبل المنظومة 2022