المصدر: | المجلة العربية للعلوم الإنسانية |
---|---|
الناشر: | جامعة الكويت - مجلس النشر العلمي |
المؤلف الرئيسي: | العجمي، عبدالهادي ناصر (مؤلف) |
المجلد/العدد: | مج 27, ع 107 |
محكمة: | نعم |
الدولة: |
الكويت |
التاريخ الميلادي: |
2009
|
الصفحات: | 99 - 148 |
DOI: |
10.34120/0117-027-107-003 |
ISSN: |
1026-9576 |
رقم MD: | 128261 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
قواعد المعلومات: | HumanIndex |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
يعد تاريخ العرب السياسي والاجتماعي والعلمي من أهم عوامل استجلاء الأوضاع التاريخية للعصور الإسلامية المتقدمة واستقصاء حوادث الماضي، ولا شك أن السياسة الشرعية تعبير صادق عن المفهوم السياسي للإسلام، على أن رعاية شؤون الدولة بالنسبة لعلاقاتها الخارجية والتزاماتها أمر جوهري ومهم للحفاظ على كيان الدولة وهيبتها، ويجب على السياسيين ومن يقودون دفة الأمور الانتباه إلى المتغيرات والتعامل معها بمرونة وشمول. والسؤال الذي تطرحه هذه الدراسة هو: ما مدى تأثير الرأي الديني الشرعي في القرارات السياسية، وخاصة الخارجية منها؟ وقد كان موضوع غزو أهل قبرص وإجلائهم في عهد هارون الرشيد (170-193هـ/786-809م)، قضية تم طرحها للنقاش بصورة جدية، لنقدم نموذجاً مهماً عن التوافق والتفاعل السياسي للقيادة مع علماء الدين. ويشهد التاريخ الإسلامي على وجود تلازم بين السياسة والدين، فقد قام القائد السياسي عبد الملك بن صالح بالسؤال عن الوضع الشرعي إذا ما أقدم المسلمون على غزو أهل جزيرة قبرص ومحاربتهم وإجلائهم، وفي ذلك راسل أشهر العلماء وأهمهم بحثاً عن دعم الموقف السياسي برأي شرعي، من هنا جاء استعراضنا للجوانب المختلفة لردود الفقهاء عليه من المنظور الديني، وموقفهم الرافض للغزو والإجلاء من منطلق التزام ما تم إبرامه من اتفاقيات سابقة وقعها المسلمون في عصر الخلافة الراشدة وفي العهد الأموي، وأكد الجميع أن الدولة يجب أن تحترم تلك الاتفاقيات وتنفذها على الرغم من زوال دولة الأمويين وسقوط حكمهم. \ |
---|---|
ISSN: |
1026-9576 |
البحث عن مساعدة: |
782964 |