ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







أساليب التصنيف التاريخي من خلال مقدمات كتب التاريخ

العنوان بلغة أخرى: Methods of Historical Classification through the Introductions of History Books
المصدر: مجلة أسطور للدراسات التاريخية
الناشر: المركز العربي للأبحاث ودراسة السياسات
المؤلف الرئيسي: مزيان، علي حسن (مؤلف)
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): Mazyan, Ali
المجلد/العدد: ع12
محكمة: نعم
الدولة: قطر
التاريخ الميلادي: 2020
الشهر: يوليو
الصفحات: 33 - 60
ISSN: 2410-0870
رقم MD: 1284344
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: HumanIndex
مواضيع:
كلمات المؤلف المفتاحية:
مقدمات كتب التاريخ | الاعتبار الإيماني | الاعتبار التجريبي | الخبر التجربة | النظر العقلي التاريخي | Introductions to History Texts | Faith Consideration | Empirical Consideration | Anecdotes Experience | Intellectual Historical View
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

23

حفظ في:
المستخلص: لقد توخى المؤرخ بداية أن يفاصل بين ما له علاقة بالأشخاص، وما له تعلق بالأحداث والوقائع. وانتقل من مجرد حشد الأخبار، إلى النظر في العلل المؤثرة في نشأة الأمم وأفولها، في مراحل مبكرة من القرن الرابع الهجري عند المسعودي، على غير ما هو مألوف في البحث التاريخي. فصار التمييز واضحا بين "الاعتبار" الإيماني والاعتبار "التجريبي" عند مسكويه، في تأسيس مبتكر لــ "الخبر التجربة". وعلى مستوى التصنيف، تم التنبيه على ما أغفل في منهج الطبري مما يدرك من التاريخ بــ "حجج العقول وفكر النفوس"، إلى جانب ما أبدعه المقدسي من النظر العقلي، وأدوات المناظرة والجدل في البحث التاريخي، والعناية بــ "المعيار القيمي" في تصور مسكويه، ليستوي المنهج التاريخي قائما مع علي بن محمد بن الأثير من خلال ثنائية "القشر واللب" التي سبقت تقابل "الظاهر والباطن" عند عبد الرحمن بن خلدون بقرون. أما على مستوى أدوات التحليل التاريخي، فقد تم التطرق إلى أداتين: طبائع العمران عند ابن خلدون باعتبارها تسبق تمحيص الرواة، والتحقيب الحضاري عند غريغوريوس بن العبري الذي يتجاوز به "التمفصلات السلالية" المعتمدة في التاريخ، وهو تحقيب يرصد الانتقال من حضارة إلى أخرى، بحسب درجة قربها من "العلم"، أصل لـ "حضارة الفكرة" و"حضارة الصنعة"، ثم "حضارة القوة" نزولا إلى "اللاحضارة". واختتمت الدراسة بأهمية النأي عن التعميمات المتوارثة التي كرست ريادة أعلام بعينها، وأغفلت فضل آخرين يستحقون الريادة والتميز والإشادة.

The historian's job was initially to separate between that which is related to people and that which is related to events and facts. They moved from merely gathering news, to looking at the issues that affect the emergence and decline of nations in the early stages of the fourth century AH with Al-Masudi, in contrast to the norms of historical research. So Miskawayh's distinction between the "faith" consideration and the "empirical" consideration became clear in an innovation of "experience anecdote". In terms of classification, the paper looks at the aspects neglected by the Al-Tabari school, which considers history as "arguments of minds and thoughts of souls," in addition to Al-Maqdisi's intellectual consideration, tools of debate and controversy in historical research, and attention to the "value criterion" in Miskawayh's conception. The historical school would come to be based on Ali ibn al-Athir through the binary of "al qashra" (outer cover) and "al-lib" (core) that preceded Ibn Khaldun's concept of "al zahir" (the evident) and the "al-batin" (the intrinsic) by centuries. The study discusses two tools for historical analysis: Ibn Khaldun's "laws of 'Umran" (human life and society) and Bar Hebraeus' "civilizational periodization," by which he transcends the historical dynasties to monitor the transition from one civilization to another, according to the degree of its closeness to "knowledge", rooted in the "civilization of thought" and "civilization of industry", then "civilization of power" down to the "non civilization". The study makes several conclusions, the most prominent of which is the need to counter inherited generalizations that established the dominance of certain milestones and neglected the merits of others deserving attention.

ISSN: 2410-0870

عناصر مشابهة