ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







الخطاب التاريخي وبلاغة التسييس: بحث في ملامح الكتابة السلطانية عند ابن خلدون

المصدر: مجلة الكلمة
الناشر: منتدى الكلمة للدراسات والأبحاث
المؤلف الرئيسي: إدراوي، عبدالفضيل (مؤلف)
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): Daraoui, Abdelfdil
المجلد/العدد: س24, ع96
محكمة: نعم
الدولة: لبنان
التاريخ الميلادي: 2017
التاريخ الهجري: 1438
الصفحات: 58 - 74
رقم MD: 853899
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: IslamicInfo
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

27

حفظ في:
المستخلص: هدف البحث إلى الكشف عن "الخطاب التاريخي وبلاغة التسييس" من خلال البحث في ملامح الكتابة السلطانية عند ابن خلدون. واستند البحث على عدة عناصر، ركز العنصر الأول على الكتابة التاريخية والسياق السياسي. وأشار العنصر الثاني إلى الكتابة التاريخية وسلطة المركز. وتطرق العنصر الثالث إلى التاريخ ومغازلة السلطة. وسلط العنصر الرابع الضوء على المؤرخ السلطاني ومعضلات التاريخ، في البحث عن شرعية التوريث، وتطويع الحدث التاريخي، تجاهل تبريري، قدسانية القياس للتعميم. وركز العنصر الخامس على التاريخ وضيق التمذهب، من حيث المؤرخ في مواجهة الآخر، أو نعوت الجدل التّغالبيّ، لبس المفهوم. وتوصلت نتائج البحث إلى أن الكتابة التاريخية عند ابن خلدون لم تفصل عن إكراهات السياسة، وأن سمة التسييس بدت سمة متحكمة فيها، بوصفها مكوّنًا وتكوينًا في اشتغال الرجل، بالنظر إلى ارتباطه بالمؤسسة الحاكمة، أو مؤسسة السلطة، التي يمكن أن نقول بأنها حوّلته إلى مؤرخ "صاحب مهنة" بتعبير العروي، فهو ينتج خطابا تاريخيا يندرج ضمن ما يعرف بالتاريخ بالمفهوم، وهو ذلك النمط من التاريخ الذي يكتب بأفكار مسبقة لتبرير معتقدات غير مستنبطة من المادة المدروسة، لذا تكون الكتابة التاريخية عند ابن خلدون مجسدة فعلا لأزمة الخطاب التاريخي عند العرب لكونها ظلّت وثيقة الصلة بفن كتابة "الملل والنحل" حيث يتحوّل التاريخ إلى صناعة أيديولوجية محضة، تشهد تماهيًا عجيبًا بين المعرفة والسلطة. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018

عناصر مشابهة