ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







التربية الخاصة والعلاج بالفن: أطفال التوحد أنموذجا

المصدر: مجلة عطاء للدراسات والأبحاث
الناشر: مركز عطاء للتربية الخاصة
المؤلف الرئيسي: المكاوي، مليكة (مؤلف)
المجلد/العدد: ع1
محكمة: نعم
الدولة: المغرب
التاريخ الميلادي: 2021
الصفحات: 36 - 51
رقم MD: 1285202
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: EduSearch
مواضيع:
كلمات المؤلف المفتاحية:
التربية الخاصة | التربية الفنية | استراتيجية تربوية خاصة | أطفال التوحد | التأهيل الاجتماعي
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

224

حفظ في:
المستخلص: أضحى الاهتمام والجهود المبذولة لرعاية ذوي الاحتياجات الخاصة، من المساعي الحقوقية التي تنادي بها مجموعة من المنظمات الدولية والجمعيات الوطنية المهتمة بحقوق الإنسان والتي تعد مكسبا مشروعا لكل شخص. كما تتفق التربية الحديثة والفلسفات الاجتماعية والسياسية المنظمة للمجتمعات الإنسانية على حقيقة هامة، وهى الحق في الخدمات التربوية التي تساعد الإنسان على التأهيل والنمو السليم المؤدي إلى بناء الشخصية وتوازنها، وهو من الرهانات المسطرة والهادفة ضمن مختلف البرامج التي توفرها جميع الهيئات لتحقيق الرفاهية وجودة الحياة للجميع وخاصة لذوي الاحتياجات الخاصة، من هنا اتسعت الجهود والخطط التربوية لتشمل هذه الفئة موازاة مع أقرانهم من الأسوياء، وذلك بتقديم خدمات تربوية واجتماعية مسطرة، تساعدهم على استثمار ما لديهم من إمكانيات وقدرات لتحقيق الاندماج المؤهل والفعلي. وفي إطار تفعيل الاتفاقية الدولية لحقوق الأشخاص في وضعية إعاقة، التي صادقت عليها المملكة المغربية في أبريل 2009، والتي تنص على أن الأشخاص في وضعية إعاقة جزء لا يتجزأ من حقوق الإنسان عامة، لا سيما الحق في التعليم والتأهيل والإدماج في الحياة الاجتماعية والمدنية، أصبحت الحاجة ملحة على عاتق الحكومة والمجتمع المدني والمؤسسات التربوية، تأهيل الموارد البشرية والأطر العليا، ونهج مجموع من البرامج التربوية المخصصة لذوي الاحتياجات الخاصة، لمساعدتهم على تنمية قدراتهم ومساعدتهم في التكيف على الاختلافات والاحتياجات الفردية، وتحقيق الاكتفاء الذاتي والنجاح في المدرسة والمجتمع. ويلعب الفن دورا هاما ومؤثرا في تنمية قدرات الأطفال الذين يعانون من اضطرابات في النمو أو في مهارات الاتصال، إذ يعد لغة صامتة رمزية، تتيح للأفراد سواء كانوا أطفالا أم مراهقين عاديين أو ذوي احتياجات خاصة، فرصة للتعبير عما بداخلهم والتواصل بالآخرين، ومن هنا يصبح الفن وسيلة علاجية للمشكلات التعبيرية التواصلية لدى الأفراد ووسيلة لبناء علاقة اتصالية بين الفرد والقطعة الفنية من جهة، والمحيط المجتمعي من جهة أخرى، خاصة لدى الأطفال التوحديين.