ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







الإبداع الموسيقي: آلية لتربية وتعليم الطفل التوحدي

المصدر: مجلة عطاء للدراسات والأبحاث
الناشر: مركز عطاء للتربية الخاصة
المؤلف الرئيسي: أوسو، عزيز (مؤلف)
المجلد/العدد: ع1
محكمة: نعم
الدولة: المغرب
التاريخ الميلادي: 2021
الصفحات: 170 - 187
رقم MD: 1285263
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: EduSearch
مواضيع:
كلمات المؤلف المفتاحية:
الإبداع الموسيقي | اضطراب التوحد | التربية | التعليم | الطفل
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

90

حفظ في:
LEADER 03840nam a22002177a 4500
001 2041849
041 |a ara 
044 |b المغرب 
100 |9 636845  |a أوسو، عزيز  |e مؤلف 
245 |a الإبداع الموسيقي:  |b آلية لتربية وتعليم الطفل التوحدي 
260 |b مركز عطاء للتربية الخاصة  |c 2021 
300 |a 170 - 187 
336 |a بحوث ومقالات  |b Article 
520 |a إن الانطلاق من مبدأ حق الجميع في التربية والتعليم، يدفعنا إلى الألفات لفئة من الأطفال المتعلمين الذين مازالت آليات تعليمهم وطرائق تربيتهم تطرح جملة من الإشكالات والصعوبات، نقصد بالدرجة الأولى الأطفال المصابين باضطراب طيف التوحد، فكما هو معروف أن الطفل التوحدي من سمات شخصيته أنه منطوي على ذاته، ويرفض العالم الخارجي، ويرغب دائما في تكوين عالم خاص به، ولا يقبل السلوكات والأفعال والمواقف التي تأتيه من العالم الخارجي، فهو بهذا المعنى يكون قريبا من ذاته، وبعيدا عن الآخر. وإذا كانت طبيعة البنية الذهنية والعقلية للطفل التوحدي ترفض الآخر الذي قد يكون المدرس أو المربي. فإن هذا، في تقديرنا، ما يطرح سؤال كيفية تربيته وتعليمه. ومنه، نرى بأن الموسيقى يمكن أن تكون آلية ناجعة لتربية وتعليم الأطفال المصابين بطيف التوحد، وذلك بإبداع أنشطة موسيقية تعليمية تربوية تتضمن قيما ومعارف ومعطيات يمكن للطفل التوحدي أن يكتسبها بذاته؛ فعوض أن يدخل في علاقة تعليمية تعلمية مع المدرس، يمكن تكييف الموسيقى باختلاف تجلياتها (الأناشيد، الألعاب الموسيقية الحركية، الأغاني.. إلخ)، لخدمة أهداف ومهارات وكفايات محددة. وبذلك، يتبدى بأن الأنشطة الموسيقية الهادفة قادرة على تعليم الطفل التوحدي، بدءا باكتساب اللغة، مرورا بتهذيب الذوق والموهبة، وصولا إلى التربية على القيم والأخلاق والمبادئ، فضلا عن قدرتها على جعل الطفل التوحدي يندمج داخل جماعة الفصل الدراسي. وعلى هذا الأساس، يتحصل بأن الموسيقى لا يمكن حصر وظيفتها فقط في الترويح عن النفس، أو التخلص من التعب وتحقيق الاستمتاع، بل يمكن تسخيرها لخدمة النمو المعرفي والعقلي والتربوي لدى الأطفال عموما، والمصابين باضطراب التوحد تخصيصا. وعليه، تأسس هذا البحث لبلورة تصور واضح حول إمكانية جعل الموسيقى آلية بيداغوجية ناجعة لتربية وتعليم الطفل التوحدي. 
653 |a التربية الخاصة  |a العلاج بالموسيقى  |a طرق التدريس  |a اضطرابات الذاتوية  |a الأطفال المعوقون 
692 |a الإبداع الموسيقي  |a اضطراب التوحد  |a التربية  |a التعليم  |a الطفل 
773 |4 التعليم الخاص  |6 Education, Special  |c 012  |l 001  |m ع1  |o 2300  |s مجلة عطاء للدراسات والأبحاث  |v 000 
856 |u 2300-000-001-012.pdf 
930 |d y  |p y  |q n 
995 |a EduSearch 
999 |c 1285263  |d 1285263 

عناصر مشابهة