ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







الكتب العربية والكنز المغربي: العقيد بيرسيفال كيرك ومولاي إسماعيل 1682-1683

المصدر: مجلة المركز العربي للبحوث والدراسات في علوم المكتبات والمعلومات
الناشر: المركز العربي للبحوث والدراسات في علوم المكتبات والمعلومات
المؤلف الرئيسي: مطر، نبيل (مؤلف)
مؤلفين آخرين: الحبوش، العياشي (مترجم)
المجلد/العدد: مج9, ع17
محكمة: نعم
الدولة: سوريا
التاريخ الميلادي: 2022
الشهر: يناير
الصفحات: 165 - 178
DOI: 10.33951/1543-009-017-009
ISSN: 2410-8324
رقم MD: 1285711
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: HumanIndex
مواضيع:
كلمات المؤلف المفتاحية:
الأندلس المسلمة | المكتبات العربية | المخطوطة والكنزالمغربي | محاصرة طنجة | الكتب العربية المسروقة مقابل الأسرى المسيحيين | Muslim Andalusia | Arab Libraries | The Manuscript and the Moroccan Treasure | Besieging Tangiers | Stolen Arabic Books in Exchange for Christian Captives
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

2

حفظ في:
المستخلص: يؤكد نبيل مطر أن شعوب شمال إفريقيا تولي أهمية كبيرة لعملية طلب العلم، التي أصبحت ممؤسسة من قبل الفقهاء والسلاطين المغاربة منذ بداية العصر الحديث. يقدم مطر أحمد المنصور الذهبي على أنه نموذج لطلب العلم من خلال إعجابه وتعلقه بالكتب والمخطوطات والمكتبات، حيث لم يكتف بشراء الكتب لإثراء مكتبته فحسب، بل أصر أيضا على استرجاع الكتب العربية التي تعرضت للنهب من قبل الإسبان بعد طرد المسلمين من الأندلس، وهو إصرار ظل يفخر به ابنه السلطان مولاي زيدان. يركز نبيل مطرفي هذا المقال الهام على حرص السلطان إسماعيل على استعادة مخطوطة قديمة من العقيد الإنجليزي برسيفال كيرك في طبنجة، التي تضمنت خريطة تحتوي على معلومات دقيقة عن كنز مدفون. قام كيرك بالمناورة بقصة الكنز لصياغة استراتيجية خاصة لتحييد الأخطار التي تحيط بالقلعة الإنجليزية في طنجة. كان كيرك حريصا على استغلال قصة الكنز لتوطيد العلاقات مع إسماعيل خوفا من محاصرة المستعمرة الإنكليزية في المغرب. فبعد اكتشاف الطبيعة الوهمية للكنز المزعوم، حول السلطان مولاي إسماعيل تركيزه إلى استعادة مكتبة مولاي زيدان من أوروبا المسيحية، كما كشفته سفارة محمد بن عبد الوهاب الغساني التي يظهر فيها السلطان المغربي صراحة مطالبته بتبادل الأسرى المسيحيين بالكتب العربية الإسلامية الأصلية. كانت هذه هي المرة الأولى في التاريخ الحديث المبكر التي يريد فيها ملك قوي من شمال إفريقيا المسلمة إعادة الأسرى الأوروبيين مقابل كتابات إسلامية مسروقة.

Nabil Matar emphasises that North African people give a great deal of importance to the act of seeking knowledge, which has become institutionalised by Moroccan jurists and Sultans ever since the early modern era. Matar Views Ahmed Al-Mansour Al Dhahabi as a model for seeking knowledge through his admiration for and attachment to books, manuscripts and libraries as he did not only show interest in buying books to enrich his library, but also insisted on retrieving the Arabic books that were pillaged by the Spaniards after the expulsion of Muslims from Al-Andalus, an insistence on which his son, Sultan Moulay Zaidan, kept being proud of. In this important article, Matar focuses on Sultan Ismail's keenness on retrieving an old manuscript from the English colonel Percival Kirk in Tangiers as it contained a map with accurate information about a buried treasure. Kirk maneuvered the treasure story to formulate a special strategy to neutralize the dangers bessetting the English fortress of Tangiers. He was keen on using the treasure story to consolidate ties with Ismail for fear of besieging the English colony in Morocco. After discovering the fictitious nature of the alleged treasure, Sultan Moulay Ismail shifted his focus to the recovery of the library of Moulay Zaydan from Christian Europe, as revealed by the embassy of Muhammad ibn Abd al-Wahhab al-Ghassani, in which the Moroccan Sultan explicitly demanded the exchange of Christian captives for original Arabic Islamic books. This was the first time in early modern history that a powerful king from Muslim North Africa wanted to send back European captives in return for stolen Islamic writings.

ISSN: 2410-8324