المستخلص: |
كشفت الورقة عن آليات إدارة الاختلاف. واقتضى العرض المنهجي للورقة تقسيمها إلى ثلاثة محاور أولها الانتقال التوافقي الذي يتميز بحصول توافق بين السلطة القائمة وقوى التغيير، وثانيها الانتقال الإستردادي حيث تقوم السلطة القائمة وبسرعة بتحويل مطالب الشعب لفائدتها، وثالثها الانتقال الجبري حيث أن السلطة القائمة وبعد رفضها السابق للتغيير ينتهي بها الأمر وبدون حصول قناعة لديها إلى الرضوخ للتغيير. واختتمت الورقة بأنه قد أدى تجاهلنا في المنطقة للمعايير والأسس الدولية للديمقراطية التي تسمح بحياة اجتماعية وسياسية طبيعية ومنفتحة إلى وضع مأزوم وهو ما يتم دفع ثمنه اليوم بالإجبار نظراً لهذا التجاهل والإنكار وأصبح السؤال كيفية تدارك ما تبقى من كيان الدولة والمجتمع ومؤسساته وذلك عن طريق الانتقال الديمقراطي الجبري من خلال التفكك الإرادي أو شبه الإرادي لنظام السلطة المطلقة القائم بحيث تحل آليات جديدة تعمل على إدارة الاختلافات محل الآليات القديمة للسلطة المطلقة. كُتب هذا المستخلص من قِبل المنظومة 2022
|