ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







العواطف في السرد غير الطبيعي

المصدر: أفكار
الناشر: وزارة الثقافة
المؤلف الرئيسي: الكعبي، نادية هناوي سعدون (مؤلف)
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): Al-Kaabi, Nadiah Henawi Saadoun
المجلد/العدد: ع399
محكمة: لا
الدولة: الأردن
التاريخ الميلادي: 2022
الشهر: نيسان
الصفحات: 46 - 53
رقم MD: 1286137
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: AraBase
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون
حفظ في:
المستخلص: سلط المقال الضوء على موضوع بعنوان العواطف في السرد غير الطبيعي. أوضح المقال أن لمبادئ واين بوث حول العقل والواقع وأهمية فهمهما ودور العواطف في هذا الفهم الأثر الكبير في منظري السرد غير الطبيعي ومنهم الإنجليزي (ألان بالمر). وأشار إلى أن كتاب (بلاغة الفن القصصي) لواين بوث يعد الأطروحة الكبرى والمركزية التي عليها بنيت أغلب تنظيرات ما عرف بعلم السرد ما بعد الكلاسيكي عامة والسرد غير الطبيعي خاصة. وأوضح أنه من المبادئ العقلية لا نقاء خالصًا للفن وذلك من ناحية وجود العواطف وما عليها من مؤثرات وما لها من تأثيرات. وبين أن عدم إدراك الواقع يعني أنه لا عواطف فيه وإهمال العواطف يجعل الموضوعية صارمة، وأن الاهتمامات العقلانية أو المعرفية هي التي تجعل الفرد يشعر بلذة بلوغ الحقائق وتحصيل التفسيرات بالوقوف على أسباب أو الأصول أو الدوافع أو على حقيقة الحياة نفسها. وناقش الفكرة التي يقوم عليها الكتاب وهي أن العقل الاجتماعي مفهوم ثقافي لكيان معرفي خيالي وظيفته تأطير الرواية بمنظور معين. وعرض أن ركز (ألان بالمر) في دراسته للعقل الاجتماعي على مسائل كانت البنيوية قد أهملتها كثيرًا منها لكل شخصية تأثيراتها العاطفية على القراء. وبين أن العواطف لا يعبر عنها بالكلمات وإنما هي إشارات ذات شفرات هي بمثابة رد فعل لحدث الرهيب الذي هو الاحتلال وما نجم عنه من خراب ودمار ونسيان وأثر في بغداد الإنسان. وأظهر أن لعاطفة الحب دور مهم في التخلص من وهم الذاكرة واستعادة الذاكرة الحقيقية من خلال تتبع أمارجي للتاريخ وما فيه من نكبات حلت ببغداد وجعلتها تسقط بأيدي الغزاة. واختتم المقال بالإشارة إلى أن للرواية أن تؤول إلى هذه النهاية وتغدو مقنعة لولا العواطف ودورها التأثيري الذي أعطى لهذا الكائن الذي أدرك قيمة تراث بلاده الثقافي واستمات في سبيل إرجاعه والحفاظ عليه. كُتب هذا المستخلص من قِبل المنظومة 2022

عناصر مشابهة