ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







الشك بين تصارع الأضداد والغوص في التساؤل: قراءة في رواية "جمرات من ثلج"

المصدر: مجلة فكر
الناشر: مركز العبيكان للأبحاث والنشر
المؤلف الرئيسي: الكعبي، نادية هناوي سعدون (مؤلف)
المجلد/العدد: ع18
محكمة: لا
الدولة: السعودية
التاريخ الميلادي: 2017
الشهر: أبريل
الصفحات: 84 - 86
رقم MD: 825143
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

10

حفظ في:
المستخلص: سلطت الورقة الضوء على الشك بين تصارع الأضداد والغوص في التساؤل، من خلال قراءة في رواية "جمرات من ثلج". أن الشك مغامرة وتنوير وتجربة وانقسام بين الإنسان والكون بين المعني واللا معني، فالشك نقيض اليقين، وهو أنواع، فهناك الشك الديني، والشك العلمي، والشك الثقافي، والشك الذاتي وما بين الشك والمنطق بون كبير. وأوضحت الورقة أن الرواية كأحد أجناس الأدب تفتح آفاقًا رحبة للتشكيك لا بالمطلق أو السرمدي، لكنها تشكك على وفق نمط ثقافي كوني متنوع، ويكون طرح التساؤلات إحدى الوسائل الأسلوبية التي بها يحتل الشك بؤرة الرواية بثمانية، لا تبغي بلوغ إجابات قاطعة أو حدية، ولكنها تحاول أن تضع تصورًا معقولًا لتناقضات الحياة وتضاديتها بين الإيمان واللا أدرية والإلحاد والتصوف والتفلسف بوصفها جميعها تسعي نحو تصعيد نزعة الشك رفضا للظلم، وبطريقة علمية مادية ديالكتيكية، ويضح ذلك في رواية "جمرات من ثلج" للكاتبة اللبنانية الدكتورة مها خير بك، إذ تتمظهر البطلة ميس ككينونة ساردة مواجهة هواجسها بثقة حاملة تطلعاتها بحزم واجدة نفسها منهمكة في التساؤل بديالكتيكية تجعلها بحاجة ماسة لإيجاد الإجابات. كما أوضحت أن الهدف من إثارة التساؤلات في الرواية ليس إيجاد أجوبة يقينية بقدر ما هي رغبة متطلعة لاستكناه الأشياء والتشكيك فيها، وتهشيم الفرضيات، ودحض الثوابت من خلال التضاد مع الذات، التي تنشطر على نفسها في كينونتين تتبادلان حوارات تأملية. واختتمت الورقة بإن ديالكتيك التساؤل في رواية "جمرات من ثلج" عكس تشظي الذات الأنثوية الناتج عن التضاد بين الثنائيات مثل الوطن / اللا وطن والمعني / اللا معني والذات / الهوية الصمت / البوح مما ولد دوامة من الأسئلة التي تواترت كالجمر وقد أنتجها العقل الذي هو من أهم سمات الديالكتيك المادي. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2020

عناصر مشابهة