| المستخلص: |
لم تكن الولايات المتحدة الأمريكية بعيدة عن أكثر منطقة في أوربا اضطراب، فمنطقة مقدونيا كانت سبب لثلاث حروب في العالم (حروب البلقان الأولى والثانية 1912،1913 ، والحرب العالمية الأولى 1914) ، بعد تقسيم منطقة مقدونيا على أثر معاهد برلين 1878 بين صربيا واليونان دخلت بلغاريا بهدف ما فقدته وادعائها في مؤتمر باريس، نلاحظ الموقف الأمريكي المؤيد الشعبي والرسمي إلا أن هذا التأييد لم يستمر طويلا بسبب انسحاب أمريكا من مؤتمر الصلح في باريس 1919، وقد استمرت تلك المطالب ما بين الحربين لكن من خلال الجالية البلغارية في أمريكا التي أثارت الرأي العام الأمريكي وعرض المشكلة المقدونية على عصبة الأمم فيما مرت تلك المطالب أثناء الحرب العالمية الثانية باحتلالها أراضي البلقان إلا أن الولايات المتحدة الأمريكية اعترضت على تلك المطالب وطالبتها بالانسحاب من تلك الأراضي وأيدت فيما بعد قيام دولة مقدونيا المستقلة 1945 التي انضوت تحت لواء الاتحاد اليوغسلافي، كل هذا انهى حلم بلغاريا.
The Macedonia region was the cause of three wars in the world (Balkan Wars I and II 1912,1913 , World War I 1914 ), after the division of the Macedonia region following the Berlin Institutes of 1878 between Serbia and Greece entered Bulgaria with the aim of lost and claimed At the Paris conference, we note the American official and pro American stance, but this support did not last long because of America's withdrawal from the Paris Peace Conference in 1919. These demands continued between the two wars, but through the Bulgarian community in America, which mobilized the American public opinion and presented the problem. The United States of America objected to these demands and demanded that they withdraw from those territories and supported the establishment of the independent state of Macedonia 1945, which was incorporated under the banner of the Yugoslav Union, all of which ended Bulgaria's dream.
|
