المستخلص: |
كشفت الدراسة عن اللغة بوصفها أيديولوجيا مقاربة لمفهوم التنوع الكلامي عند باختين. وأشارت إلى اللغة كمركز للهيمنة. وبينت اللغة بوصفها أيديولوجيا للحصار. واختتمت الدراسة بالإشارة إلى أنه لا يمثل كشف مأزق اللغة حلا بل تنويرا؛ فكشف استراتيجيات اللغة، والإقرار بنسبيتها المطلقة، ومحدوديتها وجزئيتها، والتحديق في شفا الهوة التي تفصلها عن الفكر-حتى من داخل اللغة نفسها، وبمعجم مفرداتها وبحدودها التي تضعها-يفتح البصيرة على المأزق البشري برمته، يفتح الباب واسعا للخروج من قيد ما نفكر فيه إلى أفق ما ينبغي أن فكر فيه، مما يفسح في المجال لهذا الكائن البشري لإبداع عالم جديد ومغاير ومتحرر من ربقة هذا القيد الذي ظل ملازما له طوال تاريخه. كُتب هذا المستخلص من قِبل المنظومة 2022
|