المصدر: | مجلة مدارات |
---|---|
الناشر: | جمعية مدارات معرفية |
المؤلف الرئيسي: | الحيمر، ليلى (مؤلف) |
المجلد/العدد: | ع35,36 |
محكمة: | نعم |
الدولة: |
تونس |
التاريخ الميلادي: |
2021
|
الصفحات: | 113 - 127 |
ISSN: |
0330-7565 |
رقم MD: | 1289609 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | HumanIndex |
مواضيع: | |
كلمات المؤلف المفتاحية: |
اللحظة السينوية | الفلسفة الأرسطية | مفهوم الحداثة | المشرقية | المغربية | العوام | الحاكم
|
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
لا يقوم أي تنظير لمفهوم السياسة في الفكر الفلسفي؛ دون النظر إلى الجوهر الإنساني، بما هو سياسي بامتياز، ذلك أنه إذا كان «الإنسان حيوان سياسي بطبعه» عند أرسطو؛ فإن ما يكشفه التصور السينوي، بعيداً عن تصنيف طبيعة الإنسان كغريزة حيوانية كما هي متمثلة في المنظور الإغريقي للسياسة. لأن تشكل المنظور الفلسفي السياسي في كتاب «الحداثة الخجولة» للدكتور محمد علي الكبسي، قام على التعبير عن اختلاف مفهوم السياسة بين أرسطو الذي منح للإنسان تأسيس سياسة تتجاوز طبيعته الحيوانية، مادام السعي نحو السلطة السياسية، قد جعل لكبح هذه الطبيعة الحيوانية وإلجامها، فتكون الممارسة السياسية، كاشفة لمحدودية الفعل الأخلاقي الإنساني، والتي تظهر من خلاله، تمثل هذه الطبيعة الإنسانية؛ كسلوك داخل إطار سياسي-أخلاقي، وتنظير الفلاسفة العرب والمسلمين لمفهوم السياسة، لا يقل قيمة عن تنظير أرسطو. هذه الحقيقة تعكس بالنسبة إلي ابن سينا، الدافع إلى ضرورة إنشاء فلسفة تستلهم المشرقيين وفى نفس الوقت مستقلة عن فلسفة المغربيين، لمأخذ سجلها هذا الأخير في تصور كيف يكون الحكيم الإلهي. وإذا كان ابن سينا نموذجا لهذه الاستقلالية، فقد يكون واضعاً لإحدى أعمدة الحداثة العربية الإسلامية بتوسط مصطلح الذاتية. إدراجه في الفلسفية العربية الوسيطة. وبيان ذلك لا يتم دون رسم خط فاصل بين أرسطو وابن سينا، والذي سعى كتاب الحداثة الخجولة تتبعه في كل المجالات العلمية (ابن الهيثم) والفلسفية (ابن سينا/ ابن رشد) والاجتماعية، والسياسية (ابن خلدون). |
---|---|
ISSN: |
0330-7565 |