ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







إسهامات كونفوشيوس في الجانب التربوي للحضارة الصينية القديمة

المصدر: مجلة الحكمة للدراسات التاريخية
الناشر: مؤسسة كنوز الحكمة للنشر والتوزيع
المؤلف الرئيسي: بوطيش، عائشة (مؤلف)
المجلد/العدد: ع2
محكمة: نعم
الدولة: الجزائر
التاريخ الميلادي: 2021
الشهر: يونيو
الصفحات: 7 - 17
DOI: 10.34277/1458-009-002-001
ISSN: 2353-0472
رقم MD: 1289631
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: HumanIndex
مواضيع:
كلمات المؤلف المفتاحية:
كونفوشيوس | التربية | الصين | الإقطاعية | التعليم
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

39

حفظ في:
المستخلص: تكتسي التربية أهمية كبيرة في حياة الأفراد والمجتمعات، فلا يمكن الحديث عن أي حضارة دون الإشارة والتركيز على جانبها التربوي. حظيت التربية باهتمام كبير من مختلف الحضارات عبر حقب زمنية متعددة في مناطق جغرافية متباينة، ولا شك أن الصين باعتبارها إحدى الحضارات الشرقية القديمة، قد خصصت مكانة مرموقة للتربية والتعليم، ويعتبر كونفوشيوس من أهم المفكرين الذين اهتموا بالجانب التربوي وقدموا إسهامات عديدة من اللبنة الأساسية لبناء نظام تربوي صيني مزاوج بين العادات والتقاليد ومختلف الاقتباسات التي أخذت عن الحضارات الأخرى القريبة جغرافيا ما يدحض النظرية الأوربية "المركزية الغربية" القائمة على أساس أن كل علوم ومعارف العالم منبعه اليونان فقط. ويكمن الفكر التربوي لكونفوشيوس في انه ركز على تأسيس مدرسة بكل قرية ضمانا منه لمبدأ تكافؤ الفرص، إلى جانب تأسيس ثانويات وجامعات على مستوى كل مقاطعة، مع تحديد السن والمواد المدرسة حسب المراحل الدراسية. وقد أراد كونفوشيوس من وراء هذا تكوين كفاءات مستقبلية. ولم ينس كونفوشيوس التركيز أيضا على المعلم باعتباره أحد أهم عناصر العملية التربوية حيث ركز على ضرورة أن يكون هذا الأخير ملما بالفوارق الفردية الموجودة بين التلاميذ عند إلقائه الدروس، وان يحاول التدرج عند تقديم المعلومات من السهل إلى الصعب مع مراعاة السن الذي يتعامل معه لما له من أهمية في عملية استيعاب التلميذ لمختلف المعارف والمدركات.

L'éducation est très importante dans la vie des personnes et de la société, et on ne peut jamais parlé d'une civilisation sans se baser sur le côté éducatif. L'éducation était parmis les intérêts de différentes civilisations, durant des époques différentes et dans des espaces géographiques différents. Comme la Chine, parmis les plus anciennes civilisations orientales, où l'éducation et l'enseignement ont eu une place très importante. Le penseur Confucius s'est intéressé et a contribué au côté éducatif. Il a construit le pillier du système éducatif chinois combinant coutumes et traditions ainsi que des différentes citations prisent d'autres civilisations proches géographiquement. Il réfute la théorie européenne (La centralisation occidentale) basé sur la suprématie des sciences grecques. Confucius s'est concentré sur la construction d'une école dans chaque village pour assurer le principe d'égalité des chances, et la construction de lycées et d'universités dans chaque région. Il a précisé l'âge et les matières dans chaque niveau à chaque étape éducative. Le but de ce système était de former des compétences. Confucius s'est basé aussi sur l'enseignant - l'un des principaux éléments éducatifs- qui doivent prendre en considération les différences individuelles des élèves.

ISSN: 2353-0472

عناصر مشابهة