ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







العبيد وأثرهم على التربية والتعليم في روما العتيقة

المصدر: مجلة الحكمة للدراسات التاريخية
الناشر: مؤسسة كنوز الحكمة للنشر والتوزيع
المؤلف الرئيسي: مواس، نورة (مؤلف)
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): Mouas, Nora
المجلد/العدد: ع2
محكمة: نعم
الدولة: الجزائر
التاريخ الميلادي: 2021
الشهر: يونيو
الصفحات: 67 - 82
DOI: 10.34277/1458-009-002-004
ISSN: 2353-0472
رقم MD: 1289781
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

12

حفظ في:
المستخلص: من المتعارف عليه أن المجتمع الروماني، مجتمع ريفي، يولي أهمية كبيرة لعادات الأسلاف، من هنا كانت المبادئ التربوية الأولى، التي يتلقاها الطفل ذات ارتباط بتلك العادات والتقاليد، التي مارسها الأسلاف، والتي يجب على كل مربي، وعلى كل أسرة أن تغرسها في أذهان الأطفال، لكن توسع روما خارج إيطاليا، وبلاد الإغريق بالذات، التي تم استرقاق العديد من أبنائها، الذين نقلوا إلى روما، ووضعوا تحت تصرف عائلات الأشراف، لاستخدامهم في مجالات شتى، وكان تكوين والمستوى التعليمي للكثير منهم أن أسندت لهم مهمات تربية وتعليم أبناء هذه الأسر الأرستوقراطية النبيلة، بل ونظرا لمستواهم، كلف البعض منهم حتى بتربية وتعليم أبناء وأحفاد الأباطرة، الأمر الذي جعلهم يحصلون على حريتهم في المرحلة الأولى قبل أن يتبوأ بعضهم مكانة هامة في المجتمع، وهو ما نريد التعرض له في ثنايا هذه المداخلة. كانت التربية والتعليم في روما العتيقة تقوم أساسا على عاتق الأسرة، التي تتولى تربية الأطفال، وتعمل على غرس الفضائل الرومانية الموروثة عن الأسلاف في الطفل، ولما كان المجتمع الروماني في بدايته مجتمعا ريفيا يقوم أساسا على الزراعة، سيتلقى الطفل تربية غير بعيدة عن وسطه الريفي، إذ ترتكز أساسا على احترام عادات الأسلاف، تبيان تلك العادات للأطفال وجعلهم يحترمونها، كمعيار لا يناقش، معيار كل حركة، وكل فكرة يجب أن يستوعبها الطفل، تلك هي المهمة الأساسية لكل مربي.

ISSN: 2353-0472

عناصر مشابهة