ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







الفطرة بوصفها نظرية أنثروبولوجية: رؤية لسجال منهجي مع العلوم الإنسانية الحديثة

العنوان بلغة أخرى: The Fitra as an Anthropological Theory: A Viewpoint for a Systematic Debate with Modern Humanities
المصدر: مجلة الاستغراب
الناشر: المركز الاسلامي للدراسات الاستراتيجية - مكتب بيروت
المؤلف الرئيسي: سوزنجي، حسين (مؤلف)
مؤلفين آخرين: مطر، حسن على (مترجم)
المجلد/العدد: س7, ع26
محكمة: نعم
الدولة: لبنان
التاريخ الميلادي: 2022
التاريخ الهجري: 1443
الصفحات: 18 - 42
ISSN: 2518-5594
رقم MD: 1290053
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: HumanIndex
مواضيع:
كلمات المؤلف المفتاحية:
الفطرة | نظرية التطور | الإنسان | العلوم الإنسانية | العلوم الاجتماعية | تشارلز دارون | Fitra | Man | Humanities | Social Sciences | Darwin | Evolutionary Theory
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

22

حفظ في:
المستخلص: تقترب هذه الدراسة من قضية إشكالية شديدة الحساسية والتعقيد في علم الإنسان كموجود مفارق في عالم الوجود. هنا تأسيس لرؤية ميتافيزيقية تنطلق من مفهوم الفطرة البشرية بما هي خاصية ينفرد بها الكائن الإنسان دون سائر الموجودات، وبقدر ما تتخذ هذه الخاصية أبعادا متصلة بأصل الخلق الإلهي، هي أيضا ذات أبعاد فعلية في الحقل الأنثروبولوجي. وفي يومنا الحاضر يبدو أن نظرية تشارلز دارون بشأن ماهية الإنسان قد تم اتخاذها لتكون أساسا للأنثروبولوجيا الإنسوية الحديثة، ويتم تحليل جميع شؤون الإنسان بوصفه حيوانا متكاملا وفي ضوء الغريزة. وفي المقابل فإن الذي يتم تداوله في التعاليم والنصوص الإسلامية عن الإنسان بوصفه موجودا متميزا هو اشتماله على حقيقة متعالية باسم "الروح" أو "الفطرة الإنسانية". وعلى الرغم من ذهاب بعض المفكرين في الثقافة الإسلامية إلى القول إن الفطرة هي "أم المعارف"، بيد أن الحق هو أن "الفطرة" لم يتم التمكن حتى الآن من بيانها وتقديمها بوصفها نظرية متكاملة ومنسجمة يمكن لها أن تظهر لوازمها بالمقارنة مع الآراء المنافسة الأخرى في حقل العلوم الإنسانية والاجتماعية. لقد تم السعي في هذه المقالة إلى إعادة صياغة نظرية "الفطرة" في قبال بعض الثنائيات المهمة للفكر الغربي في إطار النظرية، والتعريف ببعض زواياها وأبعادها بشكل ضمني داخل الدائرة الأنثروبولوجية؛ وهي الأنثروبولوجيا التي تذهب إلى أبعد من العموميات، ويمكن توظيفها بوصفها مبنى في دائرة العلوم الإنسانية والاجتماعية في قبال النظريات الغربية.

This essay approaches a highly sensitive and complicated topic in anthropology which looks upon man as a distinguished entity in the world of existence. This study establishes a metaphysical viewpoint which emanates from the concept of the human fitra, a distinctive feature of humans. Even though this distinctive feature acquires aspects closely linked to the origin of divine creation, it also has aspects which may be reflected in anthropology. In our modern day, it seems that Darwin’s theory on the nature of man has been taken as a basis for modern humanist anthropology, and all aspects related to humans are analyzed by considering man an animal and in light of natural instinct. In contrast, Islamic texts and teachings declare that man is a distinguished creature due to his possession of a transcendent reality: the “spirit”, or the “human fitra”. Despite the fact that some Islamic intellectuals consider that the fitra is the “mother of knowledge”, but in truth the fitra until now has not been clarified and presented within an integrated and harmonious theory which can demonstrate its points as other competitive opinions have done in humanities and social sciences. This essay strives to reformulate the concept of the fitra in contrast to some significant theoretical dualities in western thought, and to implicitly define some of its angles and dimensions within the anthropological sphere, in an anthropology which exceeds mere generalities and may be employed as a principle in humanities and social sciences in the face of western theories.

ISSN: 2518-5594

عناصر مشابهة