المصدر: | مجلة الدراسات العربية |
---|---|
الناشر: | جامعة المنيا - كلية دار العلوم |
المؤلف الرئيسي: | عبدالمجيد، أشرف خليفة عبدالمنعم (مؤلف) |
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): | Abdel-Majid, Ashraf Khalifah Abdel-Moneim |
المجلد/العدد: | ع43, مج4 |
محكمة: | نعم |
الدولة: |
مصر |
التاريخ الميلادي: |
2021
|
الشهر: | يناير |
الصفحات: | 1669 - 1727 |
ISSN: |
1110-6689 |
رقم MD: | 1293609 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | AraBase |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
الناشر لهذه المادة لم يسمح بإتاحتها. |
المستخلص: |
يهدف إلى فتح الباب لذوي الهمم العالية؛ لتطوير الدراسات الحديثية من خلال رصد بعض أهم ما أمكن من المحاولات التطويرية المعاصرة، مع طرح بعض الرؤى المناسبة لمجال تطوير الدراسات الحديثية. وقد تناول البحث -بعد خطة البحث -التعريف بتطوير الدراسات الحديثية، وأبرز مراحل التطوير القديمة؛ فلخصها في أربعة مراحل: التفتيش عن الرجال، وريادة شعبة له، ومرحلة جمع السنة، وللزهري قصب السبق إليها، ومرحلة بداية تدوين علم الحديث دراية على يد الرامهرمزي، ثم التصنيف في علم الحديث على يد ابن الصلاح. ثم دلف إلى بيان أهمية التطوير في الدراسات الحديثية، ومنطلقات تطوير الدراسات الحديثية، ثم دلف البحث إلى أهم التحديات التي يواجهها علم الحديث؛ فذكر منها: التحديات في المتون، دراسة الأسانيد، التصنيف، التدريس، تجديد النظرة والرؤية لألفاظ الجرح والتعديل، تجديد النظرة والرؤية لدراسة المصطلحات الحديثية، القضايا الحديثية الجزئية، القضايا الحديثية الكلية، ومثل على جميع ذلك. ثم دلف البحث انطلاقا من التحديات إلى النظر في بعض أهم محاولات المعاصرين في تطوير الدراسات الحديثية، مع صياغة الأطر الكلية لها؛ لئلا يبقى الأمر مثالا فريدا لا يمكن الاحتذاء به إلا بصعوبة؛ فبدأ بالتوجه إلى الاستفادة من العلوم التجريبية وباقي العلوم الإنسانية في التحقق من بعض المختلف فيه مما يفيد في أبواب الحديث وعلومه وباقي العلوم الشرعية، ومثل لذلك بعلم الفلك، وبالعلوم النفسية، ثم تطوير الاستثمارات السابقة التي أجراها العلماء بين العلوم كالفقه والحديث، ومثل بالنظر في مرويات أبي يوسف ومحمد بن الحسن الفقهية، ثم التحقق من مسلمات أدلى بها السابقون من خلال الدراسات التطبيقية الأكاديمية، ومثل بمحاولة د. بشار عواد في الدراسة التطبيقية على من تكلم فيه من رجال البخاري، ثم إدخال النظر المقاصدي كمدخل مهم للحكم على الأحاديث أو تأويلها وخاصة في مشكل الحديث أو مختلفة من الحديث النبوي، ومثل بعمل علي مسعودان في صلة مشكل الحديث بعلوم الحديث، ثم إخراج الأبحاث التي تعتني برصد مساهمات الحديث وعلومه في تشكيل العقلية العلمية، ومثل بكتاب د. أحمد قوشتي: أثر السنة النبوية في تكوين العقلية العلمية، ثم إخراج الأبحاث التي تعتني برصد مساهمات الحديث وعلومه في التأسيس التنظيري لمناهج البحث العلمي. ثم دلف البحث إلى طرح بعض الرؤى الجديدة مع فرض أمثلة يمكن أن تكون مدخلا للباحثين؛ فكان منها: إخراج الدراسات من مجالها النظري إلى مجالها التطبيقي الذي يسهم في تغيير واقع المجتمع، وحل مشكلاته الاجتماعية والاقتصادية، وإرساء قواعد الوسطية، ومثل البحث بجمع الأحاديث الواردة في كفالة اليتيم وإعادة طرحها بتجارب تعليمية ودعوية على مؤسسة رعاية أيتام وتطبق فيها طرق إجرائية ليصل إلى قياس تأثير هذه الأحاديث في تغير وعي المنتفعين، ثم توظيف التراث الحديثي في تطوير الجهود الرقابية على الأشخاص؛ ومثل بعمل رجال الرقابة الإدارية، ثم العودة بالسنة إلى موضعها الرئيسي كبيان للقرآن الكريم بربط السنة بالقرآن، ومثل البحث بمحاولة قديمة من محمد بن كعب القرظي، ثم دعا الباحث إلى الاهتمام بهذا الصدد، فبمجموع ذلك تظهر إن شاء الله معالم الرؤية التطويرية للدراسات الحديثية. |
---|---|
ISSN: |
1110-6689 |