| 520 |
|
|
|a تناول هذا البحث دراسة (الأنماط البدئية وتمثلاتها في الرسم العراقي الحديث)، ويقع في أربعة فصول، خصص الفصل الأول (الإطار لمنهجي) بيان مشكلة البحث وأهميته، والحاجة اليه، وهدفه، وحدوده، وتحديد أهم المصطلحات الواردة فيه. وتحددت مشكلة البحث ب: (ما تمثلات الأنماط البدئية في الرسم العراقي الحديث)، أما هدف البحث فكان: تعرف تمثلات الأنماط البدئية في الرسم العراقي الحديث. فيما كانت حدود البحث: بدراسة الأعمال الفنية التي أنتجها الفنان العراقي في فن الرسم (سواء أعمال زيتية أو أي مواد أخرى مختلفة على القماش أو غيرها من الخامات الفنية). وبالحدود الزمانية من (١٩٥٠ -٢٠٠٠)، وبحدود موضوعة الرموز الأنماط الأولية حسب مفهوم نظرية يونغ. كذلك تحديد أهم المصطلحات الواردة في عنوان البحث وتعريفها. كما عني الفصل الثاني بالإطار النظري والدراسات السابقة، إذ تضمن ثلاث مباحث، الأول (مفهوم نظرية الأنماط الأولية حسب رؤية الطبيب النفساني (يونغ). أما المبحث الثاني الأنماط البدئية في الفن العراقي القديم، والمبحث الثالث تناول في الرسم العراقي الحديث. كما تضمن مؤشرات التي أسفر عنها الإطار النظري. أما الفصل الثالث فاختص بإجراءات البحث فاستعرض مجتمع البحث الذي حدده الباحث ب (٦٠) عمل فني ضمن حدود البحث، ومن ثم حصر واعتماد عينة البحث وتحديدها بطريقة قصدية متوزعة على الحقب الزمنية وأهمية الفنان، والبالغة (٧) أعمال لتحليلها. وشمل الفصل الرابع النتائج التي تمخض عنه تحليل نماذج عينة البحث، وبعدها عرض استنتاجات التي توصل اليها البحث في ضوء تفسير نتائج البحث، ومن أهم النتائج التي توصل اليها البحث: ١-ظهور نمط الحياة والولادة بهيئة نمط صورة الشجرة التي ظهرت قديما في رسومات الحضارات الرافدينية والفرعونية كرمز للحياة والولادة لارتباطها بالأرض والزراعة وهو ما ظهر في لوحات (جواد سليم، وسعاد العطار، وماهود أحمد) والتي ظهرت كذلك بكثرة في الفن الرافديني على جداريات والرقم الطينية، وقد ظهر بكثرة في أكثر زخارف الفن الإسلامي. ما يعني أن هذا الرمز له جذور عريقة منذ الفنان الرافديني وهو من أكثر الرموز المتداولة في حضارة العراق القديمة، مما يؤكد وجوده في كنمط بدائي في الفنون القديمة، كما نلاحظ في العينة (١) و(٤) و(٦). ٢-ظهور نمط البدئي الأم عند الفنانين (جواد سليم، وإسماعيل الشيخلي) والذي بكثرة في فنون الحضارات القديمة منذ الكهوف والفن الرافديني بل يعد من أقدس الرموز عند السومريين والبابليين والآشوريين، فظهرت بصورة (هيلينا) المرأة المكافحة العاملة التي تناضل وتصارع الحياة من أجل الأخرين، ومنها ما ظهر بصورة (النموذج الجنسي المتضخم للأعضاء الأنثوية، ومنها ما ظهر بصورة النمطية للأم الراعية الحنون للأطفال والمربية لهم) وهو ما ظهر في النماذج (١) و(٢) و(٤). ٣-ظهور نموذج البدئي ال(الانيموس) في أعمال الفنانين (ماهود أحمد، وإسماعيل الشيخلي، وجواد سليم) إذ برزت بشكل واضح في أعمال الفنان (ماهود) لصورة الأنثى في أعماقه النفسية الباطنية، والتي عكست صورة الأنثى المثيرة للأنثى في دواخلنا اللاواعية للرجل والتي شكلت المثل الأعلى للجنس والإثارة والجمال، وهو ما برز في النموذج (٣) من عينة البحث. واستنادا لتفسير النتائج توصل الباحث إلى العديد من الاستنتاجات منها: 1-يستنتج الباحث أن الإنسان كائن رامز على مقولة (سوزان لانجر) حيث قدرة داخلية عظيمة في إسقاط الرموز على العالم المحيط بنا، وكذلك أن العالم عبارة عن رموز نحن من يفك شفراتها، وقام بذلك الإنسان منذ القدم وهذا ما نلاحظه جليا في نتاجات الفنان العراقي في حضارة ما بين النهرين. مرورا بالفنان المسلم وصولا إلى الفنان العراقي المعاصر. كما أن عملية إنتاج الرموز له الدور الكبير في فهمنا للحياة الخفية للكون. ٢- كان ظهور نمط صورة الأم من أكثر الصور النمطية البدئية في أعمال الفنانين العراقيين مما يدل على قوة تأثير تلك الصورة في الطبيعة النفسية الجمعية داخل المجتمع والبيئة العراقية كما كانت في المجتمعات القديمة والبدائية لهيمنة صورة الأم والمرأة بعدها مصدر الحنان والعطاء والرعاية والقدسية. ثم استعرض بعدها المقترحات وقائمة المراجع والمصادر.
|b This research dealt with the study of (primary patterns and their representations in modern Iraqi painting), and it falls into four chapters. The research problem was determined by: (What are the representations of primitive patterns in modern Iraqi painting), and the research objective was: to know the representations of primitive patterns in modern Iraqi painting. While the limits of the research were: by studying the artworks produced by the Iraqi artist in the art of painting (whether oil works or Any other different materials on cloth or other artistic materials) and within the temporal limits from (1950-2000), and within the limits placed symbols, primary patterns, according to the concept of Young’s theory. As well as defining and defining the most important terms mentioned in the title of the research. The second chapter is also concerned with the theoretical framework and previous studies. It included three sections, the first (the concept of the theory of primitive patterns according to the vision of the psychiatrist (Young). The second topic, the primitive patterns in ancient Iraqi art, and the third topic dealt with modern Iraqi painting. It also included indicators that resulted from the theoretical framework. As for the third chapter He specialized in the research procedures, so he reviewed the research community that the researcher identified with (60) works of art within the limits of the research, and then limiting and approving the research sample and specifying it in an intentional manner distributed over the time periods and the artist’s importance, amounting to (7) works for analysis. For the fourth chapter, the results that resulted from the analysis of the research sample models, and then presented the conclusions reached by the research in the light of the interpretation of the research results. Among the most important findings of the research: 1 -The emergence of the pattern of life and birth in the form of the pattern of the image of the tree that appeared in the ancient Mesopotamian and Pharaonic civilizations drawings as a symbol of life and birth because of its connection to the land and agriculture, which appeared in the paintings (Jawad Selim, Suad Al-Attar, and Mahoud Ahmed), which also appeared in abundance in Mesopotamian art on murals and numbers Clay, and it appeared in abundance in most of the decorations of Islamic art. This means that this symbol has ancient roots since the Mesopotamian artist and is one of the most common symbols in the ancient civilization of Iraq, which confirms its presence as a primitive pattern in the ancient arts, as we note in the sample (1) and (4) and (6).
|b 2 -The emergence of the primitive mother pattern among the artists (Jawad Selim and Ismail al-Sheikhly), which is abundant in the arts of ancient civilizations since caves and Mesopotamian art. Rather, it is considered one of the most sacred symbols among the Sumerians, Babylonians and Assyrians, so it appeared in the image of (Helena) the struggling working woman who struggles and struggles with life for the sake of others. And some of them appeared in the image of (the inflated sexual model of the female organs, and some of them appeared in a stereotypical image of the caring mother and the nanny for children), which is what appeared in models (1), (2) and (4). 3- The emergence of the archetype (Animus) in the works of the artists (Mahoud Ahmed, Ismail Al-Sheikhly, and Jawad Selim), as it emerged clearly in the works of the artist (Mahud) of the image of the female in his inner psychological depths, which reflected the image of the sexy female in our unconscious inner For the man, which formed the ideal of sex, excitement
|
