المصدر: | آراء حول الخليج |
---|---|
الناشر: | مركز الخليج للأبحاث |
المؤلف الرئيسي: | الحربي، تهاني جميل (مؤلف) |
المجلد/العدد: | ع173 |
محكمة: | لا |
الدولة: |
الإمارات |
التاريخ الميلادي: |
2022
|
الشهر: | مايو |
الصفحات: | 56 - 61 |
رقم MD: | 1296441 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | EcoLink, HumanIndex |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
الناشر لهذه المادة لم يسمح بإتاحتها. |
المستخلص: |
استعرض المقال القنصليات الأجنبية في جدة (1836-1925) وانتقال القنصليات لوظيفتها الدبلوماسية بعد قيام الدولة السعودية. يعتبر لفظ قنصل أول من استخدم لفظ القنصل وأيضا عرف المصريون القدماء النظام القنصلي وطوره اليونان من بعدهم، وقد ارتبط الوجود القنصلي بجدة بدخول محمد علي باشا بقواته عام (1813) م وتم تعيين إبراهيم باشا والياً على جدة ثم جاءت الحملة الفرنسية ولفظ أنظار الغرب إلى الأهمية السياسية لشبة الجزيرة العربية وبسبب العامل الاقتصادي بدأ اهتمام بريطانيا بالجزيرة العربية ثم قامت المصالح البريطانية برعاية مصالحها عن طريق شركة ليفانت وبعد تفكك الشركة أصبح القنصل يُعين من قبل الشركة الهندية، وبعد اندلاع الثورة العربية واستسلمت لها جدة ثم ظهر دور القنصل، وتوجد العديد من المهام للقنصل ومنها الدور الاستخباراتي الذي كلف به موظفو القنصلية الروسية من مراقبة الحج بغية جمع المعلومات، كما حوت المهام الخفية للقناصل الأجانب التدخل في سياسة الحجاز وتغيير الحاكم فيها، وتسهيل عمل الرحالة الأوربيين وتوفير كل ما يحتاجون إليه، واستخدام القناصل الدين في السياسة، المحاولة على إثارة الفتنة وغيرها من المهام الأخرى الخفية. ونتيجة لذلك قام جموع من الناس بمهاجمة القنصلية البريطانية في جدة مما نتج عنه قتل للقنصل الفرنسي ووجود قتلى آخرين ثم صدر قرار بقصف المدينة وبعد ذلك حاولت الحكومة البريطانية احتواء الموقف وأرسلت السفير للحكومة العثمانية ليبلغ آسفه لما قامت به. واختتم المقال بالإشارة إلى بداية حركة جديدة من العلاقة المتوازنة بين الدول وبخاصة المملكة العربية السعودية ودول العالم. كُتب هذا المستخلص من قِبل المنظومة 2022 |
---|