LEADER |
06225nam a22002417a 4500 |
001 |
2055059 |
024 |
|
|
|3 10.33685/1316-000-086-006
|
041 |
|
|
|a fre
|
044 |
|
|
|b لبنان
|
100 |
|
|
|a رحومة، لوصيف
|g Rhouma, Loussaief
|e مؤلف
|9 455802
|
245 |
|
|
|a La Liberté est-elle une Illusion D’après A. Schopenhauer !
|
246 |
|
|
|a هل الحرية وهم عند أرثر شوبنهاور!
|
260 |
|
|
|b مركز جيل البحث العلمي
|c 2022
|g مايو
|
300 |
|
|
|a 93 - 107
|
336 |
|
|
|a بحوث ومقالات
|b Article
|
520 |
|
|
|a يبين أرثر شوبنهاور في كتابه: "بحث في الإرادة الحرة" كيف أن الحرية الأصلية للإنسان تقوم أساسا على لإرادة الحرة وعلى الوعي الأخلاقي أو الضمير. فيمكن للإنسان الذي يتمتع بالقدرة الجسدية والذهنية وعلى جميع الوسائل اللازمة. أن يحقق جميع أهدافه وشهواته. إلا أن هذه الأهداف وهذه الرغبات يمكن أن تؤدي إلى الإضرار بالأخر وإلى ارتكاب أعمال لا أخلاقية ولا مشروعة. فالتمكن والمقدرة والسلطة سوف تؤدي كلها إلى العنف وإلى الظلم والتمادي. إذا كانت إرادة الإنسان خاضعة لسلطة الشهوات والرغبات والنزعات الغريزية أو لسلطة الانفعالات. تخضع إرادة الإنسان إلى قانون السببية ولا يمكن عموما أن تتملص من الأطر الاجتماعية والثقافية أو من المحددات الجينية والوراثية؛ فالإرادة تعبر عن النزعات الغريزية أو أنها تترجم الطموح وحب التفوق والسيطرة والتسلط. إلا أن الإنسان يتمتع أيضا، بفضل الوعي الأخلاقي وبفضل الضمير الحي وروح المسؤولية والتبصر، بالقدرة على التحكم في شهواته ورغباته وعلى توجيه إرادته بما يتوافق مع القيم الإنسانية والقواعد الأخلاقية المتعارف عليها. يمكن الوعي الأخلاقي، كما يبين ذلك شوبنهاور، الإنسان من تحرير إرادته من سلطة الأطر الثقافية والاجتماعية، ومن سلطة الدوافع الغريزية والنفسية. فالعقل، الذي هو ميزة إنسانية، هو بمثابة عقال للشهوات والنزعات الشريرة، والوعي الأخلاقي والضمير الحي هما بمثابة أداة وقوة ذلك العقال؛ فبفضل العقل والوعي يمكن للإنسان أن يتحرر من سلطة الحتمية والضرورة اللذان يحكمان العالم المادي والحيواني.
|d يبين أرثر شوبنهاور في كتابه: "بحث في الإرادة الحرة" كيف أن الحرية الأصلية للإنسان تقوم أساسا على لإرادة الحرة وعلى الوعي الأخلاقي أو الضمير. فيمكن للإنسان الذي يتمتع بالقدرة الجسدية والذهنية وعلى جميع الوسائل اللازمة. أن يحقق جميع أهدافه وشهواته. إلا أن هذه الأهداف وهذه الرغبات يمكن أن تؤدي إلى الإضرار بالأخر وإلى ارتكاب أعمال لا أخلاقية ولا مشروعة. فالتمكن والمقدرة والسلطة سوف تؤدي كلها إلى العنف وإلى الظلم والتمادي. إذا كانت إرادة الإنسان خاضعة لسلطة الشهوات والرغبات والنزعات الغريزية أو لسلطة الانفعالات. تخضع إرادة الإنسان إلى قانون السببية ولا يمكن عموما أن تتملص من الأطر الاجتماعية والثقافية أو من المحددات الجينية والوراثية؛ فالإرادة تعبر عن النزعات الغريزية أو أنها تترجم الطموح وحب التفوق والسيطرة والتسلط. إلا أن الإنسان يتمتع أيضا، بفضل الوعي الأخلاقي وبفضل الضمير الحي وروح المسؤولية والتبصر، بالقدرة على التحكم في شهواته ورغباته وعلى توجيه إرادته بما يتوافق مع القيم الإنسانية والقواعد الأخلاقية المتعارف عليها. يمكن الوعي الأخلاقي، كما يبين ذلك شوبنهاور، الإنسان من تحرير إرادته من سلطة الأطر الثقافية والاجتماعية، ومن سلطة الدوافع الغريزية والنفسية. فالعقل، الذي هو ميزة إنسانية، هو بمثابة عقال للشهوات والنزعات الشريرة، والوعي الأخلاقي والضمير الحي هما بمثابة أداة وقوة ذلك العقال؛ فبفضل العقل والوعي يمكن للإنسان أن يتحرر من سلطة الحتمية والضرورة اللذان يحكمان العالم المادي والحيواني.
|
653 |
|
|
|a الحرية
|a الإرادة الحرة
|a الوعي الأخلاقي
|a الفكر الفلسفي
|a الفلاسفة الألمان
|a شوبنهاور، أرثر، ت. 1860 م.
|
692 |
|
|
|a الإرادة
|a الإرادة الحرة
|a الحتمية
|a السببية
|a الضرورة
|a الوعي الأخلاقي
|a الحرية
|
773 |
|
|
|4 العلوم الإنسانية ، متعددة التخصصات
|4 العلوم الاجتماعية ، متعددة التخصصات
|6 Humanities, Multidisciplinary
|6 Social Sciences, Interdisciplinary
|c 006
|e JiL Journal of Human and Social Sciences
|f Mağallaẗ ğīl al-ʿulūm al-insāniyyaẗ wa-al-iğtimāʿiyyaẗ
|l 086
|m ع86
|o 1316
|s مجلة جيل العلوم الإنسانية والاجتماعية
|v 000
|x 2311-5181
|
856 |
|
|
|u 1316-000-086-006.pdf
|
930 |
|
|
|d y
|p y
|q n
|
995 |
|
|
|a HumanIndex
|
999 |
|
|
|c 1296988
|d 1296988
|