المستخلص: |
سعت الدراسة إلى التعرف على دلالة الباء على التبعيض في القرآن الكريم. اشتملت الدراسة على ثلاثة محاور، تناول المحور الأول القول في المعنى الأصلي للباء. وعرض المحور الثاني دلالة الباء على التبعيض. وأوضح المحور الثالث الآيات التي وردت فيها الباء محتلة للتبعيض. واختتمت الدراسة بالإشارة إلى أن التبعيض واحد من المعاني التي قد تدل عليها الباء وأنه لا وجه لدفعه أو إنكاره خصوصًا إذا كان المعنى يحتمله والسياق لا يأباه، وأن الحكم الفقهي في آية المائدة للقول بالتبعيض أو الإلصاق يتفق إلى حد ما عند أئمة الفقه لأن معنى الإلصاق هو المسح بالرأس وهو يصدق على جميع الرأس عندهم وعلى بعضه وقد اتفق العلماء على وجوب مسح الوجوه والأيدي في التيمم ولكنهم اختلفوا في القدر الواجب مسحه من الرأس. كُتب هذا المستخلص من قِبل المنظومة 2022
|