المستخلص: |
كشف البحث عن أنطولوجيا التفاهة سؤال اليومي في عصر ما بعد الحداثة. اقتضى العرض المنهجي للبحث تقسيمه إلى سبعة عناصر. تناول الأول التفاهة كمعطى إشكالي. وعرض الثاني آفاق فلسفية. وأقدم الثالث إلى بارادايم التفاهة. وأشار الرابع إلى العلاقة بين التفاهة والظهور. وكشف الخامس عن سلطة التفاهة. وأوضح السادس العلاقة بين التفاهة والحقيقة. وبين السابع أن الفلسفة عقار مضاد للتفاهة. واختتم البحث بتأكيد أن غياب الفلسفة في المجتمعات الأقل تطورا ترك الثقافة نهبا للطفيليين لملء النشاط العقلي. وأن التفاهة تصنف في مكانة أدنى، ولكنها ترتبط بأبرز الأنشطة الإنسانية، وانتشارها بالمجال العام يعني خللا من جنس تكوينه، وهو ما يصب في انتعاش التفاهات، لكن تحديد هذا التكوين يعرفنا كيف نبدأ مقاومتها فلسفيا. وذكر أنه لا مجال عمومي ناجح دون فلسفة، لأن الفلسفة هي فن التعامل مع الأفكار والتصورات خارج الأفراد، وإذا كانت التفاهة تنشط في هذا الخارج لإفراز ما تحمله من نفايات، فالتفلسف يترك بذورا لوعي مستقبلي إزاء أخطارها ولماذا تتضخم في أشكال من الهيمنة والجمود. كُتب هذا المستخلص من قِبل المنظومة 2022
|