ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







سهو الأئمة في عقيدة الشيعة الإثنى عشرية

العنوان بلغة أخرى: Observation of the Imams" in the Twelver Shi'ite Doctrine
المصدر: مجلة كلية الآداب بقنا
الناشر: جامعة جنوب الوادي - كلية الآداب
المؤلف الرئيسي: السيد، محمد لطفي صابر (مؤلف)
المجلد/العدد: ع54
محكمة: نعم
الدولة: مصر
التاريخ الميلادي: 2022
الشهر: يناير
الصفحات: 756 - 860
DOI: 10.21608/qarts.2021.103245.1274
ISSN: 1110-614X
رقم MD: 1297519
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: AraBase
مواضيع:
كلمات المؤلف المفتاحية:
سهو الأئمة | الشيعة الإثنى عشرية | نفي السهو عند أئمة الشيعة | موقف الإثنى عشرية من نفي السهو عن الأئمة | عصمة الأئمة المطلقة | The Oversight of the Imams | Twelver Shiites | Myself Forgetting about the Shiite Imams | Absolute Infallibility of the Imams
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

18

حفظ في:
المستخلص: مثلت عقيدة الإمامة محور الفكر والاعتقاد في فرقة الاثني عشرية، حيث تعد الإمامة أحد أهم الأصول التي شكلت عقيدة الاثني عشرية على مدار تاريخها الفكري والاعتقادي، وقد حاول الاثنا عشرية خلق مقام للأئمة مستوحى من مقام النبوة، حيث ربطوا بين مقام النبوة ومقام الإمامة، وأصبحت متلازمة النبوة والإمامة ثابتة في عقيدة الاثني عشرية، وعليه فقد نقلوا كافة المستلزمات العقدية التي يستوجبها مقام النبوة إلى الإمامة، وزادوا عليه بما يتوافق مع فكرهم حول هذا المعتقد، فأوجبوا للإمام عصمة مثل عصمة الأنبياء، ثم قاموا بتطويرها فأصبحت عصمة مطلقة تستوجب نفي السهو والخطأ والنسيان عن الأئمة، ولم يكن هذا المعتقد موجودا في عقيدة الاثني عشرية، حيث عده بعض علماء الاثني عشرية المتقدمين جانبا من جوانب الغلو عند قائليه في حق الأنبياء. ومع مراحل الزمن والأحداث التي حطت بركابها على التاريخ الشيعي تولدت تلك العقيدة وتطورت، وأصبحت من ضرورات الاعتقاد عند الاثني عشرية، وقد حاول الاثنا عشرية تثبيت هذا الاعتقاد في نفوس العامة فاستخدموا من الأدلة التي جاءت في حق الأنبياء دليلا على صدق معتقدهم في حق الأئمة، واستخدموا في سبيل ذلك التأويل الذي لا يعتمد على أي قرينة تحمله على هذا الوجه الذي استخدمه فيه علماء الاثني عشرية، كما اعتمدوا على روايات ضعاف أنكرها أصحاب الرأي المعتمد في صحة الرواية أو ضعفها، وما وجد من روايات جاءت من الطرق الشيعية مخالفة لهذا المعتقد أولها علماء الاثني عشرية، أو رفضوها معللين ذلك بمخالفتها لأصول المذهب الشيعي ومتطلباته. وعليه فقد حاول الاثنا عشرية خلق إمام يتوافق مع رؤيتهم لهذا المعتقد، فهو "المخلص" الذي تتعلق عليه كافة الآمال والمعتقدات الشيعية، فأوجبوا له العصمة المطلقة، ونزهوه عن كل خطأ أو عيب يقلل من مكانته، أو يفتح مجالا للطعن فيه، وعليه فهو الإمام المؤله الذي أحيط بكافة أنواع القداسة حتى يتوافق مع المعتقد الاثني عشري. ولما كانت الأدلة التي اعتمد عليها الاثنا عشرية في إثبات هذا المعتقد واهية، ومردودة بضعفها. ولما كانت الاثنا عشرية قد تفردت بهذا المعتقد دون غيرها من الفرق الإسلامية، سواء السنية منها أو الشيعية -باستثناء الإسماعلية التي توافقت معها في هذا المعتقد -فإن تهافت هذا المعتقد وعدم الأخذ به أصبح أمرا حتميا وضرورة دينية يقتضيها النص، ويوافقها العقل.

The doctrine of the Imamate represented the axis of thought and belief in the Twelver sect, where the Imamate is one of the most important assets that formed the Twelver doctrine throughout its intellectual and ideological history. Prophecy and Imamate are fixed in the Twelver creed, and accordingly, they transferred all the dogmatic requirements required by the position of prophethood to the Imamate and advocated it in accordance with their thought about this belief. This belief was not present in the Twelver creed, as some of the advanced Twelver scholars considered it., an aspect of exaggeration when he said it against the prophets, and with the stages of time and events that landed its passengers on Shiite history, that belief was born and developed and became one of the necessities of belief among the Twelvers. The right of the prophets is evidence of the sincerity of their belief in the right of the imams, and they used, for this purpose, interpretation that does not depend on any presumption that carries it in this way that was used by the Twelver scholars, and they also relied on weak narrations that were denied by those with the approved opinion in the authenticity or weakness of the narration, and what was found from the narrations that came from the Shiite paths that contradict this belief. Accordingly, the Twelvers tried to create an imam consistent with their vision of this belief, as he is the “saviour” on whom all Shiite hopes and beliefs depend. It encompasses all kinds of holiness in order to conform to the Twelver belief. And since the evidence on which the Twelvers relied in proving this belief are flimsy and refuted by their weakness, and since the Twelvers were unique in this belief without other Islamic sects, whether Sunni or Shiite - with the exception of the Ismailis who agreed with them in this belief - the rush of this belief and not taking It has become an inevitable matter and a religious necessity required by the text and the mind agrees with it.

ISSN: 1110-614X