المصدر: | مجلة الرافد |
---|---|
الناشر: | حكومة الشارقة - دائرة الثقافة |
المؤلف الرئيسي: | الشماع، محمد (مؤلف) |
المجلد/العدد: | ع243 |
محكمة: | لا |
الدولة: |
الإمارات |
التاريخ الميلادي: |
2017
|
الشهر: | نوفمبر |
الصفحات: | 24 - 27 |
رقم MD: | 1297744 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | HumanIndex |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
الناشر لهذه المادة لم يسمح بإتاحتها. |
المستخلص: |
سلط المقال الضوء على الأديب الطيب صالح الفيلسوف الذي رحل غريبًا. لقد رحل هذا الأديب منذ سبعة أعوام وعاش نحو أربعين عامًا بعيدًا عن وطنه الذي عشقه والذي ظل يتغنى به في قصصه ورواياته حتى اكتسبت غربته طعم الحنين والحزن. ولد الطيب في شمال السودان ثم انتقل إلى الخرطوم، ثم طار على لندن ليدرس السياسة الدولية ويعمل بالإذاعة البريطانية ويرأس قسم الدراما فيها، وكان له العديد من الروايات من أشهرها على الإطلاق رواية "موسم الهجرة إلى الشمال" التي ظهرت في بيروت عام (1966)، وقد ظهرت قبلها رواية "عرس الزين" (1962م) التي حولها المخرج الكويتي خالد صديق إلى فيلم سينمائي، وكان الطيب يعتز بها كثيرًا. وأشار المقال إلى رواية "موسم الهجرة إلى الشمال" حيث تمثل حلقة في سلسلة اعماله الروائية التي تدور حول علاقة الشرق والغرب. وناقش المقال رواية "نخلة على الجدول" والتي اتضحت فيها معالم الأثر الصوفي. واختتم المقال بالقول بأن الطيب الصالح قد أضفى على الجماد روحًا فتحول في رواياته إلى كائنات حية مثل عصا مريود، والزير، والنخلة والنيل الذي له عمقه وأصالته. كُتب هذا المستخلص من قِبل المنظومة 2022 |
---|