ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







يهود إفريقية والمغرب الأدنى في عهد الدولة الحفصية

المصدر: مجلة كلية الآداب
الناشر: جامعة الزقازيق - كلية الآداب
المؤلف الرئيسي: ريه، فيروز عطا علي محمد (مؤلف)
المجلد/العدد: ع97
محكمة: نعم
الدولة: مصر
التاريخ الميلادي: 2021
التاريخ الهجري: 1442
الشهر: ابريل
الصفحات: 286 - 317
ISSN: 1687-3548
رقم MD: 1297759
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: AraBase
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

13

حفظ في:
المستخلص: اشتمل هذا البحث على دراسة لوضع اليهود في الدولة الحفصية بأفريقية والمغرب الأدنى، حيث تناولت الهجرات اليهودية لبلاد المغرب منذ العصور القديمة وما صاحب ذلك من تضارب الروايات تضاربا شديدا ولا تكاد تتفق روايتان من هذه الروايات في التفاصيل ولا حتى في الترتيب الزمني وفقا للروايات التاريخية، ولكن اتفقت علي أن هذا التواجد ناتج عن هجرات قديمة بصحبة التجار الفينيقيين الأوائل الذين استعمروا الساحل التونسي، ثم ازدادت إعدادهم عقب السبي البابلي والاضطهاد الرومان، واستمرت الهجرات إلى ما قبل قدوم العرب إلى شمال المغرب، ومارس اليهود تبشيرهم بين القبائل البربرية لضمان وجودهم وممارسه نشاطهم، مما أوجد بعض البطون اليهودية مثل بربر نفوسه وجراوة. إلى جانب ذلك عاش يهود أفريقية والمغرب الأدنى مأساة اضطهاد الموحدين لهم وللمسلمين أيضا، ومع قيام الدولة الحفصية أتاحت الدولة لليهود العيش في أمان، وسمحت لمن دخل في الإسلام والرغبة في العودة إلى اليهودية فليرجع، كما سمحت للبعض منهم المشاركة في الحياة الاقتصادية والعمل كسفراء ومترجمين مع الممالك النصرانية بالأندلس وأوروبا. ولذلك وجد أماكن استقرار بأغلب المدن الحفصية يقيم فيها يهود سواء أفارقه أو قادمين من إسبانيا، فخصصت الدولة الحفصية أماكن سكينة لهم واستقروا بها إضافة إلى سكن البعض مع المسلمين في كافة البلاد فوجد بجزيرة جربة حارتان لليهود، وتونس حي الملاسين وكذلك فندق اليهود بجوار باب البحر وعاش اليهود في ذلك في أمان. كما كان الساحل التونسي ومدنه ملجأ للفارين من الاضطهاد الأوروبي والمسيحي بإسبانيا واستقبلوا من الدولة وجعلت البعض منهم كمترجمين، وتركت لهم حرية العمل فكان لهم نصيب كبير في العمل بالتجارة واستفادت الدولة الحفصية من ذلك.

This research included a study of the situation of the Jews in the Hafsid state in Africa and the Lower Maghreb, as it dealt with the Jewish immigration to the countries of the Maghreb since ancient times and the accompanying contradictory narratives. It was agreed that this presence resulted from ancient migrations accompanied by the first Phoenician merchants who colonized the Tunisian coast, then their numbers increased after the Babylonian captivity and the Roman persecution, and the migrations continued until before the arrival of the Arabs to northern Morocco, and the Jews practiced their evangelization among the Berber tribes to ensure their presence and the exercise of their activity. Found some Jewish stomachs, such as Berber and Jarawa. In addition to that, the Jews of Africa and the Maghreb lived the tragedy of persecution of the Almohads for them and for Muslims as well, and with the establishment of the Hafsid state, the state allowed the Jews to live in safety, and allowed those who entered Islam and the desire to return to Judaism to return and allowed some of them to participate in economic life and work as ambassadors and translators with The Christian kingdoms of Andalusia and Europe. Therefore, he found places of stability in most of the Hafsid cities where Jews reside, whether African or coming from Spain, so the Hafsid state allocated places of residence for them and settled in them, in addition to the residence of some with Muslims in all countries. And the Jews lived in it in safety. The Tunisian coast and its cities were a refuge for those fleeing European and Christian persecution in Spain, and they received from the state and made some of them as translators, and it left them free to work, so they had a large share in working in trade and the Hafsid state benefited from that.

ISSN: 1687-3548