ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







دور أسلوب التعزيز في تعديل بعض المشكلات السلوكية الشائعة لدى الطفل

المصدر: مجلة القلعة
الناشر: جامعة المرقب - كلية الآداب والعلوم بمسلاته
المؤلف الرئيسي: أبو القاسم، ربيعة عبدالفتاح علي (مؤلف)
مؤلفين آخرين: مرجان، سعاد مفتاح (م. مشارك)
المجلد/العدد: ع18
محكمة: نعم
الدولة: ليبيا
التاريخ الميلادي: 2022
الشهر: يونيو
الصفحات: 145 - 162
رقم MD: 1298445
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: HumanIndex
مواضيع:
كلمات المؤلف المفتاحية:
دور | أسلوب | التعزيز | المشكلات | السلوكية | الطفل
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

96

حفظ في:
المستخلص: يهدف هذا البحث لتحديد بعض أساليب تعديل السلوك ومنها أسلوب التعزيز ومعرفة بعض المشكلات السلوكية التي يمارسها الطفل، ومحاولة الوقوف على أسبابها، وتقديم بعض المقترحات السلوكية التي تواجههما؛ من أجل تحسين سلوك الطفل وتغيره إلى الأفضل، ومن هنا انطلقت مشكلة البحث لمحاولة تسليط الضوء على بعض المشكلات السلوكية التي يمارسها الأطفال، ونظر لوجد عدة مشكلات سلوكية يمارسها الأطفال، فإن الباحثتان اقترحتا أسلوب التعزيز الإيجابي بكل أنواعه المادية، والاجتماعية، والنشاطية، والرمزية، والغذائية، ويعتبره كثير من المتخصصين أكتر فاعلية في تعديل السلوك أو للحد والتقليل من السلوكيات السلبية، وطبيعة البحث الحالي اقتضت الاستعانة بالمنهج الوصفي المكتبي لمناسبته في التعرف على مدى فاعلية أسلوب التعزيز في تعديل بعض المشكلات السلوكية لدى الأطفال وفق ما جاء في العديد من الدراسات السابقة، توصلتا الباحثتان لنتائج الآتية: من خلال الاطلاع على الدراسات السابقة قد بينت الاتي: - 1-أن أسلوب التعزيز بجميع أنواعه المختلفة الرمزية أو المادية أو ما يتعلق بالهدايا والتغذية.. وما إلى غير ذلك... تساهم وبشكل فعال في علاج وتعديل العديد من الاضطرابات السلوكية، كالتعزيز الرمزي فقد ساهم في علاج ضعف الانتباه المصحوب بالنشاط الحركي الزائد لدى الأطفال من ذوي الصعوبات التعليمية، وبما أن المعززات ذات قيمة في برامج تعديل السلوك فإن قيمتها تزداد وتكون أكثر فاعلية إذا ما نظمت تلك المعززات وفق جداول تعزيز منسقة مسبقا. 2-كما تبين وجود العديد من السلوكيات التي يعاني منها العديد من الأطفال والتي قد تؤثر بالسلب على مراحل العمر المختلفة في حالة عدم الاهتمام بها والعمل على علاجها، فالتكوين النفسي للطفل ونظرته للحياة وإلى الآخرين من حوله نتاج طبيعي للبيئة التي يتعايش معها كالأسرة والأصدقاء بالمدرسة والمجتمع بقيمه ومبادئه وأخلاقياته، فقد تنوع واختلفت السلوكيات عند الطفل منها ما تكون في صورة النشاط الحركي الزائد، وعدم استقرار التلميذ في مكانه، وعدم قوليه لأشياء حقيقية، إضافة إلى اقتناء أشياء ليست ملكه، وبعض السلوكيات الأخرى كالرد على الكبار بطريقة غير مقبولة، إضافة إلى تدخل الطفل في أمور الكبار..... وغيرها من السلوكيات التي لا تتماشى مع هذه المرحلة وتتطلب تدخل للعمل على علاجها وانطفاءها.