المصدر: | مجلة كلية الآداب |
---|---|
الناشر: | جامعة الزقازيق - كلية الآداب |
المؤلف الرئيسي: | جوده، تيسير علي (مؤلف) |
المجلد/العدد: | ع100 |
محكمة: | نعم |
الدولة: |
مصر |
التاريخ الميلادي: |
2022
|
الشهر: | يناير |
الصفحات: | 301 - 332 |
ISSN: |
1687-3548 |
رقم MD: | 1298569 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | AraBase |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
المرأة هي نصف المجتمع وهي عماد تقويم الأسرة؛ وعلى الرغم من أن الشريعة اليهودية غالبا ما تنظر للمرأة على أنها نيدة أو نجسة، فإن الابن في اليهودية يتبع ديانة الأم، وهو الأمر الذي استغله اليهود في بريطانيا في مصاهرة طبقة النبلاء، لتدخل اليهودية أعرق البيوت الإنجليزية، وتصبح الآمرة الناهية فيها، وأم أبنائها سادة مستقبلها؛ ويقول القانون اليهودي؛ "أن المرأة أدنى من الرجل في كل شيء، لكونها خاضعة وشخصا يمكن توجيهه"؛ فالسلطة قد أعطيت من الله للرجل، وقد عاشت النساء في ظل الرجال داخل المجتمع الإنجليزي حتى القرن العشرين، الذي تمتع فيه اليهود بالمعرفة والسلطة داخل الحكومة والقانون، ومن هذا المنطلق حصلت المرأة اليهودية في بريطانيا على معظم حقوقها؛ إذ أنها لم تعش بنفس الحقوق في كافة المجتمعات، فبدأت في محاولة الحصول على حقها في التعليم والعمل، الذي لم يقتصر على العمل المنزلي بدون أجر فحسب؛ بل ذهبت للعمالة الخارجية، والتي نافست فيها الرجال، وتطلعت للحصول على حقوقها السياسية، ولاسيما حق الاقتراع والحصول على المناصب المرموقة في الدولة، وهو ما دفع النساء للمناداة بتعديلات دينية للحصول على حقوقها داخل الكنيس، وذلك كله في إطار تطلعات المرأة اليهودية الدائمة نحو الحداثة والجلنزة، بمحاكاة النساء الإنجليزيات في كافة أحوالهم، وهي المحاكاة التي منحتها القدرة على تكوين صداقات مع النساء الإنجليزيات من غير اليهود، وعلى دخول الحقل الأدبي الإنجليزي بقوة. |
---|---|
ISSN: |
1687-3548 |