ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







سلطنة ملقا الإسلامية "816 هـ. - 917 هـ. / 1413 م. - 1511 م.": دراسة في النشأة والأوضاع السياسية والتجارية

العنوان بلغة أخرى: The Islamic Sultanate of Malacca "816 AH.-917 AH. / 1413 AD-1511 AD.": A Study in the Foundation, Political and Commercial Conditions
المصدر: مجلة كلية الآداب بقنا
الناشر: جامعة جنوب الوادي - كلية الآداب
المؤلف الرئيسي: سليمان، إبراهيم محمد حامد (مؤلف)
المجلد/العدد: ع54
محكمة: نعم
الدولة: مصر
التاريخ الميلادي: 2022
الشهر: يناير
الصفحات: 583 - 678
DOI: 10.21608/qarts.2022.103519.1277
ISSN: 1110-614X
رقم MD: 1298592
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: AraBase
مواضيع:
كلمات المؤلف المفتاحية:
ملقا | سلطنة | الإسلام | التجارة | Malacca | sultanate | Islam | Commerce
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

6

حفظ في:
المستخلص: تأتي هذه الدراسة لتلقي الضوء على واحدة من أهم مدن جنوب شرق آسيا وهي ملقا، التي استطاعت منذ نشأتها مع بداية القرن التاسع الهجري/الخامس عشر الميلادي أن تحتل مكان الصدارة في المنطقة. لقد تمكنت هذه المدينة الوليدة خلال سنوات قليلة من أن تبسط نفوذها في منطقة شبه جزيرة الملايو لتصبح سلطنة مترامية الأطراف يخضع لها العديد من المدن والجزر. والواقع أن تلك المكانة والأهمية التي نالتها ملقا تعود إلى عاملين أساسيين؛ الأول منهما هو تحول حكامها للإسلام لتصبح بقعه مضيئة ينتقل منها الإسلام إلى العديد من مدن ودول الملايو وساحل سومطرة الإندونيسي، ومما عزز من هذا الدور هو تشجيع هؤلاء السلاطين لنشر الدين والثقافة الإسلامية، وإشرافهم على هذا الأمر بأنفسهم. أما العامل الثاني فهو الدور المحوري الذي لعبته المدينة في حركة التجارة الإقليمية والدولية في المنطقة، وذلك بسبب تحكمها في مضيق ملقا، الذي يعد شريان الحياة للتجارة الرابطة بين دول ومدن المحيط الهندي من ناحية ودول جنوب شرق آسيا وبلاد الصين من ناحية أخرى، لذلك لم يكن مستغربا أن تصبح المدينة ملتقى للتجار القادمين إليها من شتى البقاع. كما جاءت هذه الدراسة كاشفة لمكانة ملقا في المشروع البرتغالي الصليبي، الهادف لتقويض شبكة التجارة الإسلامية في منطقة المحيط الهندي، مبينا أن سقوط ملقا في أيدي هؤلاء الأوربيين حرم التجار المسلمين من أهم قواعدهم التجارية في المنطقة، كما أن هذا السقوط كان له أكبر الأثر في القضاء على وحدة دول الأرخبيل والملايو، وهو الدور الذي ظلت ملقا تلعبه لمدة تزيد عن قرن كامل.

This study comes to shed light on the city of Malacca, which is considered one of the most important cities in Southeast Asia. Since its establishment -at the beginning of the ninth century AH/ fifteenth century AD- this city has been able to occupy a leading position in the region: in a few years it has managed to extend its influence in the area of the Malay Peninsula, becoming a sultanate to which many cities and islands are subject. In fact, this special position and the great importance that Malacca has received is due to two main factors; The first of them is the conversion of its rulers to Islam, so that Malacca became a bright spot from which Islam moved to many Malay cities and the Indonesian coast of Sumatra. What reinforced this role was the encouragement of these sultans to spread the Islamic religion and culture, and their supervision themselves to accomplish this task. The second factor is the pivotal role played by the city in the regional and international trade movement in the region, due to its control of the Strait of Malacca, which is the main passage for trade linking the countries and cities of the Indian Ocean on the one hand, and the countries of Southeast Asia and China on the other hand. Therefore, it was not surprising that the city became a meeting place for merchants coming to it from various countries.

ISSN: 1110-614X