ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







يعوق التقدم الحضاري وباء الشائعات

المصدر: الوعي الإسلامي
الناشر: وزارة الاوقاف والشؤون الاسلامية
المؤلف الرئيسي: الويشي، عطية فتحي رزق (مؤلف)
المجلد/العدد: س57, ع655
محكمة: لا
الدولة: الكويت
التاريخ الميلادي: 2019
التاريخ الهجري: 1441
الشهر: نوفمبر
الصفحات: 20 - 23
رقم MD: 1298918
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: IslamicInfo
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

9

حفظ في:
المستخلص: ناقش المقال وباء الشائعات وإعاقته للتقدم الحضاري. تبدأ الشائعة من حيث يتلقى شخص ما أو مجموعة أشخاص أخبارًا تتعلق بالأفراد أو الهيئات أو الشأن العامة للدولة ثم إشاعتها بين الناس بصورة مختلفة عن حقيقتها. وأن المجتمعات العربية والإسلامية لم تمر بمصائب وابتلاءات أشد من الشائعات، فالأمة تواجه موجات الإشاعات والأباطيل والأضاليل بالحقائق منذ فجر التاريخ. كما بين مظاهر وأسباب وباء الشائعات ومن أهمها ضعف الثقة بين المواطن وبين أجهزة الدولة وغالبًا ما يكون هذا الضعف ناتجًا في الأصل عن شائعات سارية قد تأخر البيان الرسمي بشأنها. وأظهر الأبعاد التأثيرية، ففيما تتعدد مظاهر ضعف مناعة الجبهة الوطنية للدول تبقى الشائعات بمنزلة التهديد الوجودي لأي بلد من البلدان فالإشاعات هي بمنزلة تسهيلات يتم بموجبها تقديم الوطن للخصوم الطامعين وأعدائه المتربصين به. كما تطرق الحديث عن الموقف الشرعي، فقد خلص العلماء إلى أنه تحرم إشاعة أسرار المسلمين وأمورهم الداخلية مما يمس أمنهم واستقرارهم حتى لا يعلم الأعداء مواضع الضعف فيهم فيستغلوها وتحرم إشاعة ما يمس أعراض الناس وأسرارهم الخاصة. كما أبرز سبل المواجهة في أن يتعين التذكير بالأطر التأسيسية التي تؤسس لمجتمع متماسك في مواجهة الشائعات، وقد اعتنى الإسلام بتنظيم سلوك المؤمنين في حدود احترام الشؤون العامة والخاصة دونما مزايدة أو افتئات. اختتم المقال بالإشارة إلى أنه على الدولة أن تكون مستندة إلى ظهير شعبي قوي متماسك مؤمن برسالته عارف بغاياته وأهدافه لا تؤثر فيه شائعة ولا تفت في عضده مقولة مؤثرًا الصمت ملتزمًا بالسكون والإمساك عن الخوض في الشائعات مراعاة للمصلحة الوطنية على ما سواها. كُتب هذا المستخلص من قِبل المنظومة 2022

عناصر مشابهة