المصدر: | أوراق فلسفية |
---|---|
الناشر: | كرسي اليونسكو للفلسفة فرع جامعة الزقازيق |
المؤلف الرئيسي: | موسى، عبدالله (مؤلف) |
المجلد/العدد: | ع91,92 |
محكمة: | نعم |
الدولة: |
مصر |
التاريخ الميلادي: |
2022
|
الصفحات: | 233 - 246 |
رقم MD: | 1299003 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | HumanIndex |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
كشفت الورقة عن معاودة تأسيس سؤال الأخلاق في الفكر الفلسفي الحديث. تطرقت الورقة إلى كانط وسؤال الأخلاق باعتبارها تحقيقا لمبدأ الحق، فلا غرابة في أن يكون اسم كانط مقرونا ليس بعصر الأنوار فحسب إنما أيضا بنهايته. فثمة ثلاث أنواع من الغايات الممكنة التي تنحو باتجاه ما هو أخلاقي خاصة، أي نحو مجال الغايات التي تعد موضوعية وهي (المهارة، الحصافة، الأخلاقية). لقد مثل دفيد هيوم الفيلسوف الإنكليزي التجريبي المذهب الانفعالي في القرن الثامن عشر، وهو يرى أن المعارف الحقيقية هي المعارف التي يكتسبها الإنسان عن طريق الحس، ويترتب على هذا المذهب أن القضايا الأخلاقية الحقيقية هي تلك المبرزة للأحاسيس والانفعالات، لا الحقائق الواقعية. أما عن هيجل وبلوغ الكمال الأخلاقي فقد سعى الإنسان وفق المنظور الهيجلي إلى نزع الاعتراف المتضمن لحريته. وفي شأن نيتشه وتقويض الأخلاق فكان أهم نقد للتفسير الغائي للكائن الإنساني كان مع نيتشه الذي توجه بنقده الشديد للأخلاق وأغراضها وغاياتها وذلك لينسف مشروع التجلي العياني للخير الأعظم كما تصوره الفلاسفة النسقيون. تحدثت الورقة عن كارل بوبر الذي يعد واحدا من أبرز فلاسفة العقلانية المنفتحة وفلسفة العلوم. كما تطرقت إلى الفيلسوف ميشال فوكو وكتابه تاريخ الجنسانية المؤلف من ثلاثة أطوار ويعده الكثير من النقاد الوعاء الذي يحوي في طياته فلسفته الأخلاقية. مختتمة بتسليط الضوء على الفيلسوف يورغن هابرماس وجدليات الأخلاق التواصلية الذي ركز ضمن طموحه في تأسيس نظرية معيارية للحداثة، على أربعة أسس نظرية لبلورة تصوره النقدي للمعرفة وللمجتمع وهي نظرية (العقلنة، النشاط التواصلي، جدل العقلنة الاجتماعي، ونظرية المجتمع التي تجتمع بين الاهتمام بقضايا الممارسة وباعتبارات النظام. كُتب هذا المستخلص من قِبل المنظومة 2022 |
---|