المستخلص: |
سلط المقال الضوء على موضوع بعنوان الدخلاء آفة العلم والتعليم. استعرض أن كثيرا ما تكلم علماء التربية والتعليم في آفات التعلم والتعليم والعوائق التي تعترض العمل التعليمي التعلمي. وأوضح أن لقد ضرب كثير من الفقهاء والعلماء بأسهمهم في هذه القضية الصعبة، فبينوا تلك الآفات بيانا شافيا كافيا لكل عصر من تلك العصور التي عاشوها ومارسوا فيها التدريس. وأشار إلى قول ابن الأزرق عن الشاطبي بأن كل ولاية الأصل في النصب لها أهل الحل والعقد فيها وهم العارفون بمصلحتها لأن غيرهم كثيرا ما يقدم من لا يجوز تقديمه. وبين ظاهرة الدخلاء على العلوم وأهلها وهي لها مظهران، الأول متعلق بإقدام طوعي من بعض هؤلاء الدخلاء، والثاني أن هؤلاء الدخلاء يتم تنصيبهم عشوائيا وأحيانا قسرا عليهم. واختتم المقال بالإشارة إلى أن مشكلة الدخلاء عند ابن حزم وغيره أنهم يجهلون كثيرا من أسرار تلك العلوم لكن الآفة الكبرى أنهم يعلمون وباستطاعتهم مجاراة أهل تلك العلوم فيها وكذلك يفسدون ويقدرون أنهم يصلحون وتلك هي قاصمة ظهر العلم، وأن ما يقال في مشكلة الدخلاء المنصبين للتدريس والتعليم والمنصبين لهم فما لم يكن المنصب للمدرسين والمعلمين والأساتذة والباحثين من أهل الشأن والخبرة. كُتب هذا المستخلص من قِبل المنظومة 2022
|