ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







يجب تسجيل الدخول أولا

العنصرة في المغرب: عيد صيفي بانشغالات معيشية

العنوان بلغة أخرى: Pentecost in Morocco: A Summer Celebration during a Busy Season
La Célébration d’al Ansara au Maroc: Une Fête de l’été sur Fond de Préoccupations Liées au Quotidien
المصدر: الثقافة الشعبية
الناشر: أرشيف الثقافة الشعبية للدراسات والبحوث والنشر
المؤلف الرئيسي: الوارث، أحمد (مؤلف)
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): Elouarith, Ahmed
المجلد/العدد: مج15, ع58
محكمة: نعم
الدولة: البحرين
التاريخ الميلادي: 2022
الصفحات: 106 - 119
ISSN: 1985-8299
رقم MD: 1299042
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

4

حفظ في:
المستخلص: كشفت الورقة عن العنصرة في المغرب كعيد صيفي بانشغالات معيشية. حرص الفلاحون في قبيلة بني زروال شمال المغرب الأقصى على الاحتفال بمناسبة تسمى (العنصرة) مثلهم كمثل الكثير من القبائل المغربية في شتى نواحي البلاد. عرضت الورقة طقوس الاحتفال التي تأتي أثناء موسم الحصاد في عز فصل الصيف، ففي يوم العنصرة يتم جني عسل النحل، وتقسيم الماشية المشتركة، وتجز أصواف الخرفان، فمن غير المستحسن عندهم أن يترك الكبش إلى ما بعد العنصرة بلا جز لاشتداد الحرارة. أما عن بدايات العنصرة وأصولها فذكرت المصادر العربية أن سكان المغرب احتفلوا بالعنصرة منذ فترة مبكرة من تاريخ الإسلام، على أساس أنه عيد فلاحي، وإنها حملت في لسانهم بالمغرب والأندلس اسما أخر هو المهرجان. وقد وقف الفقهاء المسلمون موقفا مناهضا من هذا الاحتفال وطقوسه بوصفه بدعة لا يقبلها الشرع على نحو قول أبي بكر الطرطوشي. اختتمت الورقة بالإشارة إلى أن العنصرة عيد من الأعياد الشمسية الضاربة في القدم، ارتبطت طقوسها ارتباطا وثيقا بنشاط المجتمعات الزراعية، لذا يصح تسميتها بالطقوس الزراعية، وبقيت مرعية عند الفلاحين في المغرب إلى جانب الحاكوز، على سبيل المثال، ومازالت رائجة إلى اليوم رغم أنها فقدت الكثير من بريقها. كُتب هذا المستخلص من قِبل المنظومة 2022

ISSN: 1985-8299

عناصر مشابهة