المصدر: | أوراق فلسفية |
---|---|
الناشر: | كرسي اليونسكو للفلسفة فرع جامعة الزقازيق |
المؤلف الرئيسي: | مصطفى، بدر الدين (مؤلف) |
المجلد/العدد: | ع73 |
محكمة: | نعم |
الدولة: |
مصر |
التاريخ الميلادي: |
2021
|
الصفحات: | 197 - 214 |
رقم MD: | 1299485 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | HumanIndex |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
كشفت الورقة عن المرئي أم المكتوب عند فوكو يكافئ كلام أعمى ورؤية صامة وهما وجهين غير متماثلين. وأوضحت أن إشكالية العلاقة بين ما هو مرئي وما هو مكتوب (النص-الصورة) من الإشكاليات الحاضرة باستمرار فى تاريخ الفكر. وطرحت هذه الإشكالية في سياقات عديدة خاصة فى الابستمولوجيا المعاصرة، عن الكيفية التي تتم بها عملية المعرفة واكتساب الوعي. وتطرق إلى أن الرسام البلجيكي رينيه ماغريت كان يشغله مثل هذه الإشكاليات الفكرية. وبين فوكو أن العالم يتكون من مساحات بعضها فوق بعض، وأنظمة عبارات أو أبنية تمثلت في الرؤية واللغة. وأوضحت أن الصورة والكلام ينطويان على شرط ومشروط، الضوء والرؤية، واللغة والعبارات. وبينت أن شرط المرئي هو الضوء وشرط النص هو اللغة. وأشارت إلى أن يرمى إليه ماغريت هنا هو إزالة كل علاقة تمثلية بين المكتوب والمرئي. وتطرقت إلى أن العديد من الكتاب درسوا الدور المهم للعلاقة بين اللغة والصورة في أعمال رينيه. وناقشت العلاقة بين الرؤية واللغة أو التمايز. وأوضحت أن الموضوع لا يتكون من طبقة واحدة وإنما من طبقات عديدة. وأوضحت أن المعرفة تتكون من شكلين أو نمطين. وبينت أن للوحة تصور عينا تنتشر على مساحتها غيوم بيضاء وسماء زرقاء. واختتمت الورقة بالتأكيد على إن مشكلته كانت تكمن في التعارض بين عنصرين، عادة ما يصطدم بهما كل فنان الأشياء والكلمات، وهذا لا يعني أنه لم يكن ثمة تفاعل بين وعيه بالكلمات، ووعيه بالأشياء المرئية، فقط هو أراد أن يعبر عن أزمنة، من خلال الخطوط والألوان وأيضا الكلمات. كُتب هذا المستخلص من قِبل المنظومة 2022 |
---|