ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







المرئي أم المكتوب: قراءة في لوحة هذا ليس غليوناً لرينيه ماغريت

المصدر: مجلة فكر
الناشر: مركز العبيكان للأبحاث والنشر
المؤلف الرئيسي: محمد، بدر الدين مصطفى أحمد (مؤلف)
المجلد/العدد: ع14
محكمة: لا
الدولة: السعودية
التاريخ الميلادي: 2016
الشهر: أبريل
الصفحات: 92 - 93
رقم MD: 824489
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

14

حفظ في:
المستخلص: استعرض المقال قراءة في لوحة هذا ليس غليونًا لرينيه ماغريت الرسام البلجيكي الذي كان من بين الرسامين القلائل الذين كانت تشغلهم مثل هذه الإشكالية الفكرية، وكان يسعى باستمرار لتجسيدها عبر لوحاته فقيل عنه أنه الرائد الأول لما عرف بعد ذلك باسم الفن المفاهيمي ومن بين أعماله التي طرح فيها العلاقة الملبسة بين اللغة والمرئي أو بين الكلمة والصورة تلك اللوحة المسماة "هذا ليس غليونًا"، وكان يهدف ماغريت في هذه اللوحة إلى إزالة كل علاقة تمثليه بين المكتوب والمرئي فكان للأول نظامًا آخر لا يتقاطع مع نظام الثاني برغم من أن الفضاء الذي يسبح فيه هذان الطرفان هو فضاء كلاسيكي لأن لا شيء فيه يخالف الفضاء المعتاد، والمشاهد لهذه اللوحة دون قراءة التنويه الذي يخترق اللوحة من أن الذي تشاهده ليس غليونًا يتبادر إلى ذهنه على الفور أن ما يشاهده هو صورة لشيء مألوف ومتعارف عليه بـ"الغليون". وخلص المقال بالقول بأن مرايا ماغريت لا تعيد إنتاج موضوعاتها وفق مبادئ التمثلية التي تأسس عليها فن الرسم الكلاسيكي بل إنها تعتمد إلى إنشاء عوالمها الخاصة بما فيها الواجهات الخفية التي لا تستطيع المرايا الواقعية التقاطها مما يعطي الانطباع منذ الوهلة الأولى بأننا لم نعد أمام قوة شيطانية توالي إنشاء السمولاكرات (الصور المزيفة) وتوسع الهوة بين موضوعات الرسم وموضوعات الواقع. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2021