المصدر: | أوراق فلسفية |
---|---|
الناشر: | كرسي اليونسكو للفلسفة فرع جامعة الزقازيق |
المؤلف الرئيسي: | ذكي، أمير (مؤلف) |
المجلد/العدد: | ع76 |
محكمة: | نعم |
الدولة: |
مصر |
التاريخ الميلادي: |
2021
|
الصفحات: | 179 - 186 |
رقم MD: | 1299639 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | HumanIndex |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
أشار المقال إلى عودة هيجل إلى العربية بين سلافوى جيجيك وعبد الحليم عطية. يعتبر هيجل أحد أهم الفلاسفة الحديثين، وتأثير هيجل لم يقتصر على مجالات فكرية مغلقة، بل كان له تأثير مشتبك مع الواقع، سواء تأثيره المباشر في القرن التاسع عشر أو تأثيره غير المباشر، بتبني الماركسيون أفكاره، ثم سعيهم لتطبيقها. عالج الدكتور أحمد عطية في كتابه (نحن وهيجل) جانبين وهما ما يقوله هيجل لعصرنا، وما يقوله لعالمنا العربي، من خلال طرح شامل لفلسفة هيجل، وتناوله لموقع العرب والإسلام في التاريخ، ثم تناول تأويلات هيجل المتعددة في الغرب، وفي المقابل طبيعة فهم هيجل في منطقتنا العربية. يتعاطى عطية في الكتاب بالتوجه الذي يطلق عليه التأسيسية التجاوزية. كما أشار صراحة إلى أن الكتاب غير موجه فحسب للمتخصصين بالفلسفة وإنما للقارئ العام حيث تضمن الجوانب المهمة من فلسفة هيجل. تطرق المقال إلى قول الفيلسوف السلوفيني سلافوي جيجيك في مقاله (هل يمكن أن نكون هيجليين اليوم)، كما أضاف أن معرفة هيجل الكلية لا تشير إلى أن هيجل يعرف كل شيء إنما هي تعزز تحديدا فكرة إدراك وجود حد لا يمكن تجاوزه. ينسب هيجل الاستبداد إلى الشرق، ويرد د. عطية على هيجل، مقتبسا أبو يعرب المرزوقي، بقوله كلما تحدث هيجل عن الاستبداد ربطه بالشرق، وهذا حكم مسبق لأنه كان يعلم أن أوروبا والغرب بصورة عامة مليء بالاستبداد. اختتم المقال بالإشارة إلى أهمية كتاب عطية الذي يشتبك ويضع القارئ (نحن) وسط الفلسفة الفلسفية وتجلياتها الزمانية والمكانية. كُتب هذا المستخلص من قِبل المنظومة 2022 |
---|