ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







إربد: حاضنة الثقافة الموسيقية الأردنية : عاصمة الثقافة العربية

المصدر: أفكار
الناشر: وزارة الثقافة
المؤلف الرئيسي: حداد، صفاء هلال (مؤلف)
المجلد/العدد: ع400
محكمة: لا
الدولة: الأردن
التاريخ الميلادي: 2022
الشهر: آيار
الصفحات: 22 - 25
رقم MD: 1300095
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: AraBase
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون
حفظ في:
المستخلص: قدمت الورقة مدينة إربد الحاضنة للثقافة الموسيقية الأردنية... عاصمة الثقافة العربية. شكلت مدينة إربد عبر تاريخها الأردني العربي المشرف خير مثال لامتزاج ما بين الأدب والفن وقد جعلت من توأمة الشعر والموسيقى نموذجاً حقيقياً يؤكد المكانة الرفيعة التي حظى بها الشعر في إطار الثقافة العربية، وعلى الرغم من حداثة الدولة الأردنية بمساحتها الجغرافية الصغيرة إلا أن التنوع الجغرافي والسكاني الغني الذي تتمتع به قد عزز تنوع الأنماط الموسيقية الغنائية الفلكلورية في إطار الثقافة الموسيقية الأردنية فطالما اقترنت الثقافة الموسيقية الأردنية بالموسيقى الشعبية الأردنية والعربية وكانت مدينة إربد بيئة خصبة للتفاعل الثقافي والفني فقد عرفت ألواناً من الغناء الشعبي العربي كغناء الدلعونا والعتابا والمواويل والزلاغيط. كما اقترنت الموسيقى الشعبية بأشهر أنواع الرقص الشعبي مثل الدبكة وصاحبها الغناء الفلكلوري. ومن رواد التراث الثقافي الموسيقي الأردني الشاعر والروائي عقيل أبو الشعر أحد مواليد محافظة إربد عام (1890)، وفتحي الطشلي، والموسيقي ألفرد سماوي، والفنان الأردني توفيق النمري، وشاعر الربابة عبده موسى، كما ظهرت العديد من الفرق الموسيقية ومنها فرقة إربد للموسيقى العربية عام (1994) وجمعية فرقة المهابيش الأردنية في لواء المزار الشمالي، وفرقة الرمثا للفلكلور الشعبي الأردني، فقد كانت مدينة إربد سباقة في احتضان أولى بوادر التطور الثقافي الفني الموسيقي. كُتب هذا المستخلص من قِبل المنظومة 2022