ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







أن يصير الحديث خطابا

المصدر: ألباب
الناشر: مؤسسة مؤمنون بلا حدود للدراسات والأبحاث
المؤلف الرئيسي: حمزة، محمد (مؤلف)
المجلد/العدد: ع10
محكمة: نعم
الدولة: المغرب
التاريخ الميلادي: 2017
الصفحات: 87 - 99
ISSN: 2421-9983
رقم MD: 1301120
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون
حفظ في:
المستخلص: ناقش المقال موضوع بعنوان أن يصير الحديث خطاباً. وذكر عدد من المعطيات التاريخية المتصلة بالحديث بصفته نصا وهي، ضرورة التنبيه إلى طبيعة العناصر التي تعاضدت معا من أجل تشكيل الموروث الديني، والاهتمام بالسيرورة التاريخية التي حولت الروايات الشفوية المنقولة عن النبي، وتاريخ الحديث النبوي بصفته نصا هو تاريخ مشترك ومتشابه مع نصوص الفكر الإسلامي الأخرى، وانتهاء إلى ما حدث من تثبيت السنة النبوية أصلا من أصول التشريع، وأن المجادلات الفكرية ليست أمرا مستحدثا، وأن المجالات التي طبعت القرن العشرين حول الحديث النبوي مرت بمراحل منها الدعوة إلى الاقتصار على القرآن وما صح من أحاديث الرسول، وأن وضعية الإرباك نرى أثارها في كل النصوص الدينية. واكد أنه لا علاقة للقارئ الباحث في نصوص الحديث بقراءة الحديث التقليديين الذي سموا الشراح. وأوضح أن ما يدفع إعادة التفكير في الحديث النبوي خارج إطار النص هو حضور معطيات جديدة. وأكد أن القراءة النقدية للموروث الديني ضرورة تجاوز الفصل الاعتيادي بين النص البشري والنص المقدس. وكشف أن قراءة نصوص الحديث النبوي من جهة نظريات تحليل الخطاب تقتضي الإقرار بأن الحديث النبوي هو ككل خطاب ينهض على رسالة. وبين أن خطاب الحديث يقوم دون ريب على صياغة مخصوصة للمعنى. وذكر أن أسانيد الحديث تستدعي القيام ببحوث معمقة في شأنها، وتوثيق الحديث وثبيت أسماء رواته. وأوضح أن دراسة نصوص الحديث النبوي وفق مقتضيات تتيح تجاوز حدود حقل النصوص الرسمية. واختتم المقال بتأكيد أن القراءة التاريخية لنصوص الحديث النبوي ضرورية ومهمة وهي مرحلة أساسية في نقد النص الديني. كُتب هذا المستخلص من قِبل المنظومة 2022

ISSN: 2421-9983